في تصعيد جديد لأزمة العاملين في موقع إسلام أون لاين الذين بدأوا اعتصاما مفتوحا منذ الاثنين قبل الماضي احتجاجا علي إغلاق الموقع ونقل مقره من القاهرة للدوحة. أصدر وزير الشئون الاجتماعية القطري قرارا بحل مجلس إدارة جمعية البلاغ الجديد برئاسة د.يوسف القرضاوي وتعيين مجلس إدارة بديل ليس من بينهم القرضاوي. وفي رد فوري أعلن العاملون في الموقع أن هذا الاجراء يعد انقلابا صارخا من قطر علي القرضاوي.وقال هشام جعفر مدير الموقع أنه إذا كانت قطر قد سطت علي موقع أسلام أون لاين, فإننا سننشيء موقعا جديدا تحت نفس الاسم مؤكدا أننا لن نتهاون في الحصول علي مستحقات العاملين وكان المعتصمون قد التقا أمس محامي الإدارة القطرية محمد عبدالكريم, حيث أخبرهم بأن المطالب الحالية تتلخص في سداد مستحقاتهم المالية فقط.وقد حرص المعتصمون علي تسجيل اللقاء مع المحامي بالصوت والصورة لتوثيق جلسات التفاوض المشترك واذاعته علي شبكة الإنترنت. وكان محررو الموقع قد خصصوا أمس ساعة من الثانية حتي الثالثة ظهرا علي موقع تويتر لأستقبال جميع المشاركات حول أزمة محرري الموقع كما دعا شباب الفيس بوك و المدونات المشاركون إلي إعلان أمس يوما للتضامن معهم وجاءت الردود متبانية ما بين التنديد بما حدث من إهدار لحقوق العاملين بالموقع وعدم مبالاة الإدارة تجاههم.