كشف الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة للطب العلاجي عن وفاة مصابين كانت حالتهم حرجة بمستشفي قصر العيني مما رفع عدد الوفيات منذ اندلاع احداث مجلس الوزراء خلال الايام الماضية إلي14 حالة وفاة. من جانبه اوضح الدكتور محمد سلطان, رئيس هيئة اسعاف مصر ان اجمالي عدد الاصابات منذ اندلاع الاحداث بلغ918 اصابة, حيث بلغ اجمالي الحالات المصابة التي وصلت المستشفيات630 حالة خرج منها538 حتي الآن وباق92 حالة تحت العلاج والملاحظة, وذلك بالاضافة إلي196 حالة تم اسعافها بواسطة الاسعاف في مكان الحادث بالاضافة إلي92 حالة اخري تم اسعافها بواسطة العيادات المتنقلة. واشار إلي أن الحالات المتبقية موزعة كالآتي25 حالة قصر العيني و14 فرنساوي و6 الدمرداش و4 المعادي العسكري و12 الحلمية و14 الشرطة, و11 الهلال ومصاب واحد في كل من كوبري القبة وأحمد ماهر والمنيرة ومعهد ناصر. من ناحية أخري أكد الدكتور هشام شيحة رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان ان جميع العاملين علي سيارات الاسعاف من اطباء ومسعفين لم ولن يتخلوا ابدا عن واجبهم الوطني تجاه المرضي والمصابين, وان هذا المرفق الحيوي بكل امكاناته البشرية والعلاجية مهمته الأولي هي خدمة الوطن والمواطنين. وأشار شيحة إلي ان ماحدث مساء الاثنين تجاه سيارات الاسعاف كان غير معتاد حيث قامت مجموعة من الافراد بمهاجمة سيارات الاسعاف والاشتباك مع العاملين عليها ومنعهم من تقديم الخدمات الاسعافية للمصابين, اضافة إلي رشقهم بالحجارة والتهديد بحرق السيارات بالمولوتوف واجبارهم علي التراجع من اماكن تمركزها بجوار الاحداث مما استلزم اعادة تمركز السيارات في اماكن اكثر امنا وتبعد قليلا عن مسرح الاحداث. وقال إنه تمت اعادة السيارات التي اماكن تمركزها بجوار الاحداث وذلك حرصا من الوزارة علي صحة المواطن المصري وكذلك علي حياة العاملين علي تلك السيارات. وذكر شيحة ان وزارة الصحة منذ بدء احداث ثورة25 يناير قامت بتأمين فاعليات الثورة حيث تواجدت سيارات الاسعاف ووحدات العيادات المتنقلة علي مدار الساعة ولم تتوان الاطقم الطبية علي سيارات الاسعاف في نقل اي مصاب دون النظر إلي اي انتماء سياسي او ديني وكان ومازال هدفنا الوحيد هو انقاذ واسعاف المصابين.