تحولت مؤشرات البورصة أمس من اللون الأحمر إلي الأخضر بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين والعرب مسجلة ارتفاعا قدره0.51 % لمؤشر الأسهم القيادية إيجي إكس30. وارتفاعا قدره0.90% و0.70% لمؤشري الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 وإيجي إكس100. وقال سيد عويضي خبير أوراق مالية أنه رغم تحول المؤشرات الي اللون الأخضر خلال جلسة أمس إلا انها تعد جلسة بيعية أيضا استمرار ا للاتجاه الهبوطي مؤكدا أن هدوء أعمال العنف في أحداث شارع قصر العيني وإقامة مؤتمر صحفي للمجلس الأعلي للقوات المسلحة لإعلان الحقائق كاملة ساعد في فتح مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 علي ارتفاع قدره40 نقطة إلا أن هذا الارتفاع كان بمثابة فرصة ذهبية لفئة من المستثمرين الذين استغلوا هذا الارتفاع لبيع أسهمهم ليبدأ المؤشر في تقليص مكاسبه الصباحية متجها للهبوط لينهي تعاملاته علي ارتفاع قدره19 نقطة فقط مما جعل اللون الأخضر الذي سيطر علي شاشة التداول يعد ارتفاعا بلا قيمة. وأوضح عويضي أن المؤشر الرئيسي للبورصة كان قد كسر أمس الأول أهم مستوي دعم قصير الاجل وهو3900 نقطة لذلك فإنه من المرجح ان تتجه السوق الي اختبار مستوي الدعم3600 نقطة في حال استمرت الاوضاع علي ما هي عليه من سوء وغالبا ما سيرتبط صمود مستوي تلك الدعوم بحدوث انفراجة سياسية نتمني حدوثها لتتحسن الاوضاع في البورصة, وفيما عدا ذلك ربما لن تصمد تلك الدعوم خاصة ان الوضع الاقتصادي العالمي يعاني ايضا مشيرا الي انه بدون تحسن الوضع السياسي سوف يستمر نزيف البورصة و الاقتصاد المصري الذي يعاني من انخفاض شديد في السيولة و لن تأتي تلك السيولة و الاستثمارات الي الاقتصاد المصري الا من خلال الاستقرار السياسي.