أحمد عبدالعال مدير عام منطقة أثار الفيوم يؤكد أن قصر قارون الواقع علي نهاية الطرف الجنوبي للبحيرة علي بعد50 كيلو مترا وحوالي100 كيلو متر من القاهرة يعتبر من أهم الأثار المصرية وهذا القصر هو معبد من بقايا مدينة ديونيسوس التي تأسست في القرن الثالث قبل الميلاد وإزدهرت في العصر الروماني وكانت منطقة حدود تخرج منها القوافل إلي الواحات البحرية ويضيف أن هذا المعبد كان مكانا لعبادة الاله سوبك الذي كان يعتبر ربا للأقليم وقتذاك وكان يصور علي هيئة تمساح أو علي هيئة دمية برأس تمساح لأن الفيوم كانت عبارة عن بحيرة تكثر فيها التماسيح وكان التمساح هو رمز الخير والنماء ويعتبر المعبد أهم أثر في المنطقة ويتكون من صالتين كبيرتين تقودان إلي قدس الأقداس الذي يتكون من ثلاث مقاصيد خصصت الوسطي للمركب المقدس والأخريان لوضع تماثيل الآلهة ويتكون من طابقين ويوجد تحت قدس الأقداس ممرات ومدخل يؤدي إلي حجرة الوحي يمكن الصعود منها إلي الطابق العلوي وسطح المعبد.ويقول إن الآية القرآنية تؤكد في سورة القصص إن قارون كان من قوم موسي فبغي عليهم وأتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتتوء بالعصبة أولي القوة إد قال لله قومه لاتفرح إن الله لايحب الفرحين والآية81 تقول فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين وبهذه الحقيقة السماوية يتأكد أن هذا القصر الحالي لا علاقة له بقارون المذكور في القرآن الكريم حيث أكدت الآية إن الله عز وجل خسف به وبداره الأرض فلا يوجد شيء علي وجه الأرض له علاقة بقارون ولا حتي بحيرة قارون لا علاقة لها به هذه هي الحقيقة السماوية والأثرية.