بالرغم من ان وكلاء اللاعبين يلعبون دورا رئيسيا في عمليات تدمير العديد من المواهب الصاعدة الواعدة في كثير من الاحيان وبالعديد من النجوم الكبار في احيان اخري باللعب في رءوسهم بعروض وهمية من اندية كبري أو بالمغامرة بمستقبلهم بعروض من أندية خارجية سكند هاند الا أنهم في النهاية يلعبون في النور ويحصلون علي عمولاتهم جهارا نهارا لانه حق مشروع لهم طبقا لعقد مبرم بينهم وبين اللاعبين الذين يمنحونهم حق تسويقهم.. ولكن الشيء المؤسف والمخزي في ذات الوقت هو من يلعب من وراء الكواليس من مدربين ومسؤولين في مجال السمسرة والمتاجرة باللاعبين وبمستقبلهم ومستقبل فرقهم وأنديتهم يأكلون من وراءها الشهد! والغريب ان هؤلاء المتاجرين بانديتهم وبمستقبل اللاعبين معروفون للمسؤولين جيدا لكنهم يغضون الطرف عنهم طالما كل شيء يحدث في الخفاء.. فمثلا مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي لفريق الاهلي له سوابق هو وابنه روي في تدبيس وتوريط الاهلي في العديد من الصفقات المضروبة التي كلفت النادي مئات الالاف من الدولارات وخرجوا من النادي بلا اي بصمة بل عمروا جيوبهم وارصدتهم وجيوب وارصدة من اتوا بهم وعادوا الي بلادهم دون اي حساب ولا حتي عتاب والامثلة عديدة للاعبين اجانب تعاقد معهم الاهلي بضغط من المدرب البرتغالي أذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر اللاعب الكولومبي كاستيللو والنيجيري ماكي والانجولي افيلينو وغيرهم! وكان من الممكن ان تمر الصفقة المشبوهة لتهريب اللاعب الصاعد كوكا مرور الكرام وتكفي ادارة النادي الاهلي علي الفضيحة ماجور لولا أن قام أحد وكلاء اللاعبين البرتغاليين بنشر تفاصيل علي صفحته في الفيس بوك تؤكد تورط ابن جوزيه ومسئوليين من مصر في تلك الصفقة ومعها كان امام ادارة النادي الاهلي خياران كلاهما مر اما الصمت وتمرير تلك الازمة مثل العديد من الازمات الماضية أو فتح التحقيقات التي لو تمت بشفافية ستفتح معها الدفاتر القديمة التي اتوقع ان تفتح معها ابواب جهنم!