تشير المؤشرات الأولية لعملية فرز الأصوات الانتخابية التي جرت مساء أمس واستمرت حتي الساعات الأولي من صباح اليوم بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية إلي تفوق حزب الحرية والعدالة في القائمة بين الأحزاب الأخري واقترب مرشحه علي المقعد الفردي فئات الدكتور هشام الصولي من الفوز واحتمال الإعادة علي المقعد نفسه عمال بين محمد الهواري المنتمي لحزب النور والمستقل عيسي زين العابدين. وكانت عملية الاقتراع باللجان الفرعية المختلفة علي مستوي محافظة الإسماعيلية التي يبلغ عددها735 لجنة تضم696 ألفا و392 ناخبا وناخية تنافس من خلالها164 مرشحا و17 قائمة حزبية علي6 مقاعد في برلمان الثورة القادم إثنان للفردي وأربعة للقائمة, شهدت في يومها الثاني بعض الأحداث التي لا تندرج تحت الأزمات وتم احتواؤها لفطنة القائمين علي العملية الانتخابية وبدأت باختلاف في وجهات النظر بين النقيب أحمد الحسيني وقاضي لجنة مدرسة الصباح بقرية عين غصين تم علي إثرها انتداب ضابط الشرطة للعمل في مكان آخر بناء علي رغبة الطرفين. وتقدمت السيدة زينب لطفي مهدي بشكوي للمستشار عبدالهادي محروس رئيس اللجنة العليا للانتخابات تفيد بأن هنتاك من قام بالتوقيع بدلا منها في لجنتها بمدرسة الوحدة العربية وبعد مراجعة ما حدث تبين أنه خطأ مادي ولا توجد ثمة تزوير في الأوراق وتفهمت الشاكية الموقف وعادت من حيث أتت, لاسيما أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات شرح لها تكرار ما جري لها في بعض اللجان الأخري نظرا لضغط الناخبين. ونشبت مشاجرة كلامية بين الدكتور إبراهيم الجعفري عضو قائمة المستقلين الجدد وأنصار من مرشحي حزب الحرية والعدالة في لجنة مدرسة الثانوية بنات بالقصاصين القديمة بعد أن شاهد الطرف الأول الثاني وهم يحثوا الناخبين علي التصويت لقائمتهم مما دعا القاضي لطرد الإثنين معا بعد أن توقف التصويت لفترة زمنية قصيرة. ومن الظواهر السلبية محاولة الموظفين بلجنة مدرسة الشيخ زايد الإعدادية بنين الإضراب عن العمل علي خلفية مطالبتهم بالحصول علي مكافآت بشكل فوري عقب انتهاء عملية الاقتراع ولولا تدخل رفعت طنطاوي وكيل وزارة التربية والتعليم لإثنائهم عن موقفهم لحدثت مشكلة خاصة أن هذا الموضوع تمت مناقشته بعد صلاة العصر مباشرة وبخلاف ذلك وقعت بين قاض في مدرسة الشهيد خيري للتعليم الأساسي بالقصاصين ورجل عجوز كادت تتطور وتم حلها في حينها بجانب اعتراض أنصار حزب النور علي ما جري في بعض لجان التل الكبير من تجاوزات ارتكبها حزب الحرية والعدالة لكن لم يتخط الحديث سوي العتاب علي الأعمال التي تخالف القانون الانتخابي. وأصر المستشار مصطفي عصام قاضي لجنة مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية للبنات علي العمل رغم الوعكة الصحية التي ألمت به. ومن جانبه صرح المستشار عبدالهادي محروس رئيس محكمة الإسماعيلية الابتدائية ورئيس اللجنة العليا للانتخابات بأن الأمور سارت علي خير ما يرام طوال يومي الاقتراع وهو بفضل تضافر جميع الجهود بين مختلف الأجهزة المعنية ووعي المواطن الإسماعيلاوي. وقال إن المشادات التي حدثت سواء كان طرفها بعض القضاة مع المرشحين أو الناخبين لم تتعد حدود اللياقة وتم احتوائها من أجل المصلحة العامة في ظل الحفاظ علي نجاح العملية الانتخابية التي بذلنا فيها جهدا خارقا. وأضاف أن الشائعات التي تناثرت في بعض اللجان عن توقفها أو حدوث تجاوزات خطيرة بها ليس لها أساس من الصحة ومن خلال متابعتي من غرفة العمليات الرئيسية لم يكن هناك ما يستحق الوقوف عنده أو اعتباره عملا ضد القانون. وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلي أن سبب تأخير فتح بعض اللجان في اليوم الثاني ليس وراءه تعمد من القضاة وإنما جاء علي خلفية إجراءات تنظيمية ومدة التأخير لم تتجاوز نصف الساعة والجميع يوجدون في أماكنهم حتي نهاية الفرز.وأوضح أن اللجان أغلقت أبوابها الخارجية أمس في تمام الساعة السابعة مساء وتم السماح للموجودين في محيطها الداخلي الإدلاء بأصواتهم حتي أغلقت الصناديق بالشمع الأحمر وسط حراسة أمنية مكثفة لاقت الارتياح لدي المرشحين والناخبين علي حد سواء. وأكد أن عملية الفرز تمت في حضور مندوبي المرشحين وفي مكان مغلق توافرت جميع الإمكانات بداخله وسط أجواء من الديمقراطية والشفافية واطمئنان كل من تابع هذه العملية حتي تم الإعلان عن النتائج. الإسماعيلية خالد لطفي