أكدالفريق مهاب مميش, قائد القوات البحرية, أن التدريبات البحرية المصرية التركية المشتركة ليست موجهه ضد أحد وأنه مجرد تدريب روتيني لتبادل الخبرات بين الجانبين في إطار العلاقة القوية بين مصر وتركيا باعتبار أن البحرية المصرية والتركية بحريتين عريقتان بينهما خبرات طويلة في التدريب التكتيكي والفني.وأشار إلي أن هذه المناورة تشهد اشتراك أكبر عدد من الوحدات البحرية, حيث يوجد فيها12 نشاطا قتاليا يتم التدريب عليها, ويشارك فيها عدد من الضباط والصف والأفراد المقاتلين يقرب عددهم من الف مقاتل بحري.وشدد الفريق مميش أن هذه المناورات ليس لها أي غرض سياسي, وإنما نحن نعمل في مسرح عمليات واحد وهو البحر المتوسط, ويجمعنا هدف واحد وهو الحفاظ علي الأمن والسلام في المنطقة.وطالب الفريق مميش القوات المشاركة أن يكونوا سفراء لبلادهم, وأن تتم الاستفادة علي أعلي مستوي من التدريب المشترك بحر الصداقة2011, وأن يحرصوا علي تبادل القدرات والخبرات القتالية لتحقيق أعلي استفادة من مسرح العمليات التركي.وأضاف ان التدريب البحري بحر الصداقة2011 يهدف الي تبادل الخبرات والاستخدام التكتيكي للوحدات والأسلحة لتعود بالفائدة علي الجانبين خاصة ان الجانبين يشتركان في العراقة والخبرات الطويلة. وأشار الي أن القوات البحرية تشارك بأكبر عدد من وحداتها البحرية ورجالها في تاريخ القوات البحرية ويتم تنفيذ12 نشاطا قتاليا في البحر وهنا وحدات تشارك لأول مرة هذا العام طبقا لاختلاف سيناريو وموضوع المناورة الذي يختلف كل عام عن الاخر لتعزيز وتأكيد الدروس المستفادة. أوضح أن مشاركة القوات البحرية بأكبر عدد من الوحدات والقوات في تاريخها في مناورة بحرية خارج البلاد تأتي في الوقت نفسه الذي تشارك فيه القوات البحرية في تامين الجبهة الداخلية وحماية وتأمين الانتخابات البرلمانية والمهام المتعدده في حماية السواحل المصرية وتامين المياه الاقليمية ومصالحنا الاقتصادية وقناة السويس مثلنا مثل أي جزء من القوات المسلحة لايؤثر مطلقا علي أداء هذه المهام بكفاءة عالية ونحن قادرون علي تنفيذ المهام التي نكلف بها في الداخل والخارج.