أحذر من تطعيم ابنائك بمكتب صحة ثاني بني سويف فالثعابين في استقبالك والفئران قد تلتهم أطرافك والبكتيريا والرطوبة تهدد أنفاسك والعاملون من الأطباء والزائرات الصحيات يصرخون من لدغات الثعابين وامراض الحساسية. ويخشون علي صحة الاطفال من التطعيم بتلك الوحدة التي لاتصلح إلا لدفن المخلفات والنفايات والاخطر منذ ذلك وجود مخازن طعوم الوحدات الصحية بالمحافظة بأكملها داخلها فالوحدة عبارة عن فيللا مؤجرة منذ الخمسينيات وتم بناؤها منذ اكثر من100 عام ولم تقم إدارة التخطيط بترميمها أو حتي التخلص من ثعابينها منذ تأجيرها وبدء العمل بها. وعن مشكلة مكتب صحة ثاني بني سويف تقول ماجدة راتب حسين مسئولة تسجيل المواليد بالوحدة الصحية: لقد لدغني ثعبان منذ3 اشهر ونقلت للقاهرة في حالة خطيرة للعلاج ولم يتحرك احد لإنقاذ بقية زملائي من تكرار تلك الحادثة ومعي في حقيبتي مصل جاهز في حالة تكرار لدغي وتخرج علينا ايضا الفئران السمان والعرس والقوارض من كل شق بالحائط والارض وكثيرا ما تسقط علينا اجزاء من السقف المتهالك فوق رءوسنا وكأننا نقضي عقوبة داخل هذا المكان وجميع العاملين ينطقون الشهادة فور دخولهم مقر تلك الوحدة. أما محمد عبدالحي أمين مخزن الطعوم فيؤكد ان الوحدة بها مخازن طعوم الإدارات الصحية بأكملها والثلاجات محاطة بالحوائط المليئة بالحشرات والبكتيريا والثعابين فضلا عن لجوء150 أما كل يوم لتطعيم ابنائهن بالوحدة فهو يعد اكبر مكتب علي مستوي المحافظة للتطعيم والأمر ينذر بكارثة وتقول ماجدة عبدالخالق رئيس التمريض بالوحدة: اخشي من دخول الحمام لقضاء حاجتي وفي اغلب الاوقات نصطحب بعضنا البعض عند الدخول لغسل ايدينا خوفا من الشقوق وما يختبئ بها وتضيف مني قرني زائرة صحية ان العديد من الزائرات الصحيات بالوحدة اصبن بحساسية الصدر خاصة ممن يعملن هنا منذ20 سنة بسبب رطوبة المكان ووجود الحشرات الدقيقة التي تفتك بصحتنا يوميا فضلا عن عدم وجود زجاج بالنوافذ مما يجعل المكان مرتعا لكل الخشرات ونعاني البرد القارس به وعند غلق المكان تدخل القطط والفئران لتمارس عملها ومن جانبه يؤكد الدكتور مكرم معوض رئيس مكتب الصحة ان المكان مؤجر منذ ثورة يوليو وتم بناؤه منذ اكثر من100 عام وتقوم إدارة التخطيط والتفتيش التابعة لمديرية الصحة بالشكوي بشكل شبه يومي ولايتحرك احد من المسئولين ويكتفون بالقول عندما نبني مكانا سنقوم بنقلكم إليه.