شيء يصيبك بالدهشة والحيرة في نفس الوقت ما تسمعه من كلام حول تهديد ألتراس أهلاوي باقتحام مباراة الأهلي مع الإسماعيلي المقررة إقامتها الثلاثاء المقبل وحضورها عنوة رغم قرار إقامتها بدون جمهور, وكأننا أصبحنا في غابة ليس بها ضابط أو رابط.. قمة التحدي للقانون وقمة البلطجة أيضا.. فمهما كان القرار يجب احترامه وتنفيذه, وما يتردد عن وجود اتجاه لتأجيل اللقاء أو التراجع عن قرار الإقامة بدون جمهور كلام كارثي فمن الأفضل ان تلغي مسابقة الدوري مادامنا غير قادرين علي تنظيمها ومادام الجمهور هو من سيحدد القرارات.. نحن الآن أمام موقف لا تنفع فيه أنصاف الحلول.. لابديل عن حماية القانون و حماية الدولة و ما لم تقم هذه المباراة بدون جمهور فقل علي الدوري السلام لأنه لا يعقل أن يتم العبث بالقانون و النظام لهذه الدرجة. تأمين المباراة في عهدة الشرطة وحتي لو تطلب الأمر دخول الجيش لابد من تنفيذ القرار و إلا تحولنا إلي غابة.. ولو نفذ الألتراس تهديده و اقتحم الملعب فعلا و دخل المدرجات رغم أنوفنا جميعا فلا بديل عن تطبيق القانون فورا و إلغاء المباراة واعتبار الأهلي مهزوما و توقيع عقوبات أخري أشد سواء بنقل مباريات أو اللعب بدون جمهور.. فمن السهل جدا عند بدء اللقاء لو دخل الألتراس يتم إلغاءالمباراة أما ما يتردد من اقوال عن ترحيل اللقاء و إقامة لقاء آخر مع فريق آخر غير الإسماعيلي بلا جمهور فتلك مصيبة أكبر.. هذا أمر مرفوض تماما وغير مقبول ومن يقول به أو يسعي لتنفيذه فهو يريد إفساد المسابقة.. فهل تقبلون بإفسادها. يجب غلق الكلام في هذا الموضوع و إقامة اللقاء في موعده بلا جمهور وهذه فرصة لوزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم يوسف كي يقدم لنا نفسه ويرينا كيفية إعادة الأمن بداية من تأمين مباراة في كرة القدم بلا جمهور وتنفيذ القانون بل وحمايته ليبقي قانون البلد و يسقط قانون الألتراس.