أكد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية السابق أن الدكتور كمال الجنزوري طلب منه العودة إلي الوزارة لحين اختيار وزير جديد, وقال ا لم نطلق طلقة نار واحدة في شارع محمد محمود. وكل ما فعلناه فض اعتصام المصابين في الميدان بعد تعطيل المرور وذلك بتعليمات من المجلس العسكري, وأضاف في تصريحات لبرنامج مصر الجديدة مع الاعلامي معتز الدمرداش أن الغاز الذي تم استخدامه في شارع محمد محمود كان مطابقا للمواصفات, مشيرا إلي أن عناصر الشرطة أيضا تم إطلاق الغاز عليها من قبل جهة ما استهدفت المتظاهرين وقوات الأمن معا من فوق الأسطح وهم الناس اللي مش مصلحتهم البلد تستقر حسب قوله. وأضافا احنا اطلقنا الغاز لكن رصاص لأ مفسرا ذلك بأنه لا يمكن ترك مبني الداخلية تحت الحصار دون الدفاع عنه, مشيرا إلي أن أقسام الشرطة التي تم حرقها وعناصر الشرطة الذين قتلوا مثل المتظاهرين, ورغم ذلك لم تحاول قوات الشرطة دخول الميدان أو شارع محمد محمود خوفا من حدوث صدام مع شباب التحرير. وردا علي سؤال حول الجهة التي تشعل الفتنة بين المتظاهرين وجهاز الشرطة علي حد وصف العيسوي قال ا مينفعش أقول إلا لما يكون في إيدي دليل والناس دي هتتحاسب في وقت من الأوقاتب ولكن هناك تيارات أجنبية وعربية لها مصالح في تخريب مصر, وردا علي الاتهامات التي وجهها البعض لجهاز الشرطة حول تحكمها في الوضع الأمني خلال فترة الانتخابات علي عكس ما شهدناه من انفلات أمني منذ اندلاع الثورة قال العيسوي اتهام لا أساس له من الصحة متسائلا: هل من مصلحة الشرطة أن يستمر الانفلات الأمني؟ .. الوزير الجديد: لن نطلق قنبلة غاز علي المتظاهرين كتبت سارة طعيمة: قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن استعادة الأمن مرة أخري في مقدمة أولويات الوزارة وسيتم تكثيف الجهود لاستعادة الأمن مرة أخري بالشارع واتخاذ الاجراءات الوقائية لضبط الأسلحة المسروقة وتأمين ملف المرحلة الثانية من الانتخابات, مؤكدا أنه وقيادات الوزارة سيوجدون باستمرار في الشارع حسب قوله. وأوضح ابراهيم خلال مداخلة هاتفية مع برنامج مصر تقرر مع الاعلامي محمود مسلم أنه لن يتم فض اي اعتصام بالقوة ولن تطلق قنبلة غاز علي أي متظاهر ولن يسمح بإهانة أي مواطن حتي ولو بالكلمة. وحول تطهير وزارة الداخلية من أعوان حبيب العادلي قال:لايوجد شئ اسمه رجال حبيب العادلي, مؤكدا أنه ستتم معاقبة كل من يثبت تقصيره في العمل, والعمل علي استعادة العلاقة بين الشعب والشرطة وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان وإزالة الاحتقان بين الطرفين. وردا علي اتهامه باستخدام العنف في فض اعتصام اللاجئين السودانيين, أكد أنه لم يتجاوز ضد السودانيين في ميدان مصطفي محمود وتم تصنيفهم وفقا للمواثيق الدولية وكانت الضحايا نتيجة التزاحم الذي تسبب في حدوث اشتباكات. وعلق ابراهيم علي أحداث محمد محمود الأخيرة بأنه تمت معالجتها أمنيا بشكل خاطئ معترضا علي تدخل الأمن في المطالب الفئوية.