تعاني بعض المصارف الزراعية بالاسماعيلية من الاهمال الشديد بعد أن امتلأت بالحشائش وظهرت التعديات من حولها وتعرضت أجزاء منها للردم وأثر ذلك سلبيا با ارتفاع منسوب المياه في الأراضي. وتلف الزراعات وهجرة جماعية للمزارعين الذين أضيروا وتكبدوا ديونا لا حصر لها بسبب غياب الرقابة والمتابعة من القائمين علي هذا القطاع المهم وحتي نقف علي حقيقة تلك المشكلة اخترنا مصرف شمال الاسماعيلية الذي يبلغ طوله نحو25 كيلو مترا بداية من الكيلو14 في محيط قرية النصر وحتي مصرف بحر البقر جنوب بورسعيد أصبح الآن ضرره أكثر من نفعه. في البداية يقول محمد العيادي مزارع أن أراضي منطقة الرياض بالقنطرة غرب مهددة بالبوار نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية خاصة في فصل الشتاء والسبب عدم تطهير مصرف شمال الاسماعيلية والمطلوب سرعة التخلص من الحشائش التي تعوق حركة تدفق المياه داخله وللأسف المسئولون عن ادارة الصرف الزراعي بالمحافظة يعلمون جيدا ما نعاني منه وشكونا لهم وبحت أصواتنا ولا استجابة والوضع كما هو عليه من تجاهل ومشاكل لا حصر لها. ويضيف عادل السالوس أن الأرض التي يمتلكها أضيرت بسبب انسداد أجزاء من مصرف شمال الاسماعيلية, حيث فشلنا في زراعة المحاصيل التقليدية مثل القمح والذرة والفول السوداني والخضراوات.