قال المستشار أحمد الزند, رئيس نادي القضاة: إن جميع الشكاوي والمذكرات التي تلقاها النادي من خلال غرفة العمليات التي شكلها تم رفعها للجنة العليا للانتخابات. وأكد الزند أن شكاوي القضاة انحصرت حول سوء التنظيم وتعرضهم للإنهاك والإعياء الشديد بسبب مواصلتهم العمل لليوم الثالث علي التوالي دون راحة إضافة إلي ضيق الأماكن التي يفرزون بها وعدم آدميتها, منتقدا عدم تواصل اللجنة العليا للانتخابات مع القضاة وبحث شكاواهم. وشدد علي ضرورة أن يتم توفير كل الوسائل والسبل الممكنة لتيسير عمل القضاة أثناء الإشراف علي الانتخابات وأثناء الفرز, وأن تؤخذ آراؤهم ومقترحاتهم في أماكن وطريقة الفرز وما يريحهم ولا يرهقهم أثناء العمل في المرحلتين الثانية و الثالثة والإعادة. وأوضح رئيس نادي القضاة أنه من المحتمل أن يعقد مؤتمرا اليوم يناقش فيه سلبيات المرحلة الأولي وتقييمها تقييما شاملا وعرض مقترحات نادي القضاة بشأن تلافي تلك السلبيات وكيفية تسهيل العملية الانتخابية علي القضاة والناخبين وكل المشاركين فيها. وأكد الزند أن مصدر القرار علي حد قوله يمكنه تعديل المادة التي تتناول مسألة فرز الصناديق وجعل الفرز في اللجان الفرعية وليس اللجان العامة حتي لا تتكرر المشكلات والسلبيات التي نتجت بسبب نقل الصناديق وضيق الأماكن المخصصة للفرز باللجان العامة. في سياق متصل, توجه رئيس نادي القضاة أمس إلي لجنة نادي شباب الجزيرة للاطمئنان علي سير العملية الانتخابية وعلي القضاة ومتابعة أحوالهم والتأكد من عدم الاحتكاك بهم أو التعرض لهم.