ارتفعت اعداد ضحايا احداث التحرير إلي33 شهيدا منذ بدء الاحداث اضافة إلي أكثر من500 حالة اصابة لتقترب اعداد المصابين من2000. وأكد الدكتور هشام الشيحة وكيل أول وزارة الصحة لشئون الطب العلاجي ان اغلب الاصابات سطحية وعبارة عن اختناقات واغماءات موضحا ان الجثث يتم نقلها إلي مشرحة زينهم مباشرة. وقال إنه تم تحويل110 حالات إلي مستشفي المنيرة و139 حالة إلي قصر العيني وخرج معظمهم ومازالت هناك56 حالة تتلقي العلاج بالاضافة إلي استقبال مستشفي الهلال ل79 حالة وخرجوا ماعدا13 حالات مازالت تتلقي العلاج. من ناحية أخري قال الدكتور علاء عوض نائب مدير مستشفي المنيرة, ان المستنشفي استقبل منذ الساعة الثامنة من مساء أمس وحتي الآن مايقرب من200 حالة, وأضاف أن هناك بعض الاصابات بطلقات رصاص مطاطي ومصاب واحد بقطع في البطن, قائلا: حتي الآن لا نعرف سبب هذا القطع ولكن الواضح أنه بسبب آلة حادة واوضح أن من بين المصابين ثلاثة من رجال الأمن أحدهم مصاب بطلق مطاطي في عينه والآخر بطلق في قدمه, مشددا علي انه لم تصل أي حالة مصابة برصاص حي. وفجر احد اطباء المستشفي مفاجأة بقوله ان المستشفي لايوجد به طبيب متخصص في جراحات المخ والاحداث حيث لايستطيع المستشفي علاج الحالات المصابة في المخ مما يعرض حالات المرضي للخطر. وأشار إلي انه رغم ان المستشفي داخل الاحداث, إلا ان مسئولي وزارة الصحة لا يقومون بتوفير جميع الامكانات اللازمة لعلاج المرضي. وذكر انه تم تحويل مصاب بطلقات مطاطية في المخ امس إلي مستشفي الشيخ زايد لعدم وجود دكتور متخصص لعلاج المريض.