كشفت مصادر قضائية عن أن المجلس الخاص بمجلس الدولة يتجه اليوم الاثنين, لإرجاء حسم تعيين القاضيات بمجلس الدولة, وذلك لعدم الانتهاء من التحريات الخاصة بنحو200 من المتقدمين لشغل وظيفة مندوب بالمجلس من دفعتي عام2009/2008 من بينهم25 سيدة وقع عليهن اختيار المجلس الخاص وبعث طلب التحريات عنهم في جلساته الماضية. وقالت المصادر, إنه حتي بداية هذا الأسبوع لم تصل لمجلس الدولة سوي85% من التحريات الخاصة بدفعة2008, بينما لم تصل التحريات الخاصة بدفعة2009, وأضافت المصادر أن تأخر وصول التحريات سوف يدفع المجلس الخاص إلي تأجيل حسم قرار التعيين سواء للذكور أو الإناث من المتقدمين لجلسات المجلس الخاص المقبل, والتي تنعقد مرتين في الشهر. يأتي ذلك وسط حالة الانقسام داخل المجلس الخاص بمجلس الدولة, بين فريقين: الأول يقوده المستشار محمد الحسيني رئيس المجلس, ويؤيد تعيين المرأة قاضية علي أساس أن حقها قانوني في التعيين, بينما يري الفريق الاخر عدم تعيين المرأة ويقوده المستشار أحمد عبدالغني النائب الأول لرئيس مجلس الدولة. وكانت المحكمة الدستورية العليا, قد أكدت في تفسيرها الخاص بتعيين القاضيات في مجلس الدولة والصادر الأسبوع الماضي, علي حق المرأة للتعيين في القضاء طبقا لنصوص الدستور. كما أكدت المحكمة أن قرار تعيين المندوبين في مجلس الدولة من اختصاص المجلس الخاص دون ولاية الجمعية العمومية لمستشاري المجلس.