كشفت صحيفة هاآرتس أمس عن بدء إسرائيل إجراءات الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية شمال وادي الأردن بالضفة الغربية وإلحاقها بكيبوتس ميراف وهو جزء من حركة الكيبوتس الديني الكيبوتس تجمع سكني يضم جماعة من المزارعين و العمال الإسرائيليين المتشددين. ونبهت إلي أن الغموض يكتنف مسألة الوضع القانوني للأراضي وانتقالها إلي كيبوتس ميراف مشيرة الي تناقض التصريحات الرسمية حولها. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم منسق نشاطات الحكومة في المناطق الميجور جاي انبار زعمه بانه تم زراعة هذه الاراضي في كيبوتس ميراف منذ عقود, لكن المتحدثة باسم دائرة أراضي إسرائيل اوتال تيابر نفت ان تكون دائرة أراضي إسرائيل لديها علم بهذه المسألة لأنها لا تتعامل مع الأراضي خارج التي تقع تحت السيطرة الاسرائيلية. وادعي مسئول الكيبوتس ديفيد يسرائيل, انه يجري زراعة الارض منذ سنوات.. مشيرا الي تزايد المحاصيل الحقلية بما في ذلك الذرة والحمضيات وانه قد اتفق مع دائرة أراضي إسرائيل علي ذلك. علي صعيد آخر, أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أهمية دعوة البرلمان الأوروبي لكل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للاستجابة لطلب الفلسطينيين نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. وقال في تصريح لإذاعة( صوت فلسطين) أمس إن الوقت قد حان حتي تتغير السياسة الأمريكية لأنه لا يمكن أن تبقي رهينة لما يمكن أن يقدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو. ميدانيا, أصيب أمس العشرات من الفلسطينيين وعدد من المتضامنين الأجانب بالإختناق الشديد إثر قمع قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري, وذلك بإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيلة للدموع. ففي قرية( بلعين) بمحافظة رام الله والبيرة, أفادت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بأن مسيرة اليوم التي أصيب فيها العشرات من الفلسطينيين ونشطاء سلام إسرائيليون وأجانب تأتي إحياء لذكري إعلان الاستقلال التي تتزامن مع الذكري السابعة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.