دعا عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية جميع المواطنين إلي تحمل مسئولياتهم في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد, كما فعلوا وضربوا المثل علي الوطنية خلال أيام الثورة. وإلي رفض ممارسات العنف والبلطجة, والتعاون مع أجهزة الأمن للحيلولة دون قيام اعداء هذا الوطن من المجرمين والبلطجية وقلة تسيء فهم الديمقراطية والحرية بقيادة البلاد إلي ما لا تحمد عقباه, مؤكدا ان الحرية لاتعني الفوضي وإنما تحمل المسئولية. أكد موسي في بيان له أمس انه يتابع بقلق شديد أحداث العنف والبلطجة وقطع الطرق وغيرها من صور الخروج علي القانون التي تشهدها انحاء متفرفة من البلاد, وما اسفرت عنه من اراقة للدماء وحصار وترويع للآمنين. وطالب موسي المجلس الأعلي للقوات المسلحة باعتباره مسئولا عن إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية بمعالجة وضبط الامور واستعادة الأمن والاستقرار في اسرع وقت وانفاذ سيادة القانون دون تفريط في احترام كرامة المواطن وآدميته وحقوق الإنسان وحرياته.