تسيطر علي سوق الدواجن حالة من الركود الشديد في ظل إقبال المواطنين علي اللحوم الحمراء وهو ما أدي إلي تراجع الطلب علي الدواجن بصورة ملحوظة. وأكد الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية ان السوق تعاني من الركود التام بصورة غير طبيعية. وتوقع استمرار الركود بالسوق حتي بعد انتهاء العيد بنحو10 أيام, مشيرا إلي أنه بعد هذه الفترة عادة ما تبدأ سوق الدواجن في التحرك مرة أخري, وفي حالة عودة السياحة للانتعاش سيؤدي ذلك لزيادة معدلات السحب من الدواجن. وأوضح أن أسعار الدواجن انخفضت بعدما كانت تصل إلي13 جنيها بالمزرعة منذ أسبوعين وأصبحت تتراوح بين9,5 و10 جنيهات ويباع الكيلو بسعر يتراوح بين15,5 و16 بالمجازر ويختلف السعر بالمحلات وفقا للمنطقة المباعة فيها الدواجن ويتراوح بين12 و13 جنيها في المناطق الشعبية ويصل إلي14 جنيها في المناطق الراقية, مشيرا إلي أن الأسعار عندما ارتفعت لم يكن هناك مبرر لارتفاعها. وطالب بضرورة وجود معايير يمكن من خلالها قياس السوق وأسباب انخفاض وارتفاع الأسعار وذلك لضبط السوق والتي تسيطر عليها العشوائية فلابد من تضافر جميع الجهات من وزارة الزراعة واتحاد منتجي الدواجن وشعبة الثروة الداجنة والجهات الرقابية وتحديد أسعار الدواجن وفقا لتكلفة الإنتاج. وأشار إلي أن أسعار الدواجن عندما ارتفعت بدون مبرر كانت مستلزمات الإنتاج من اعلاف منخفضة بنحو500 جنيه للطن وهو أكبر دليل علي غياب المعايير التي تقيس اداء السوق والتي تتحدد من خلالها الأسعار وفقا لأسباب معينة وعدم تذبذب الأسعار وفقا لاهواء اتحاد منتجي الدواجن.