أشادت الولاياتالمتحدة بدور جامعة الدول العربية في إبرام اتفاق إنهاء العنف في سوريا, محذرة من أن النظام السوري سيواجه عزلة متزايدة علي الساحة الدولية في حال عدم تطبيق التزاماته الواردة في خطة الجامعة العربية علي أرض الواقع, للخروج من الأزمة السياسية في البلاد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن الجامعة العربية قد تضطر إلي تشديد موقفها من دمشق, علي غرار روسيا وتركيا بعد إعطاء سوريا فرصة لوضع حد لسفك الدماء, مضيفة أن المؤشرات غير مطمئنة. بينما أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن تشككها في مصداقية النظام السوري حيال تنفيذ خطة الجامعة للخروج من الأزمة وذلك بسبب استمرار القمع الدامي في سوريا. وقال رومان نادال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية- في مؤتمر صحفي أمس- إن استمرار القمع يعزز شكوك المجتمع الدولي في صدق النظام السوري بتنفيذ خطة الجامعة العربية. في غضون ذلك, دعت الداخلية السورية المواطنين ممن حملوا السلاح او باعوه او قاموا بتوزيعه أو نقله أو شرائه أو تمويل شرائه, ولم يرتكبوا جرائم القتل إلي تسليم انفسهم واسلحتهم إلي اقرب مركز شرطة في منطقتهم وذلك خلال الفترة الممتدة اعتبارا من اليوم وحتي السبت الموافق12 نوفمبر الحالي. ونقلت وكالة الانباء السورية عن الداخلية أن ذلك سيعد بمثابة عفو عام عنهم. ميدانيا, أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس مقتل14 شخصا برصاص قوات الأمن من بينهم6 من مدينة حمص و2 في كناكر بريف دمشق.