فاز فيلم الرسوم المتحركة المصري عن الديمقراطية والملابس الداخلية لرسام الكاريكاتير والمصمم د. أشرف حمدي بجائزة أفضل فيلم للرسوم المتحركة في مهرجان ياللا للأفلام شديدة القصر الذي نظمته مؤسسة موبايل ايفنت الفرنسية بالتعاون مع معهد العالم العربي بباريس. ضمت المسابقة التي تقام للمرة الاولي هذا العام أفلاما من مصر وتونس وسوريا وليبيا ووجهت الدعوة لصناع الافلام شديدة القصر في اليمن أيضا للمشاركة في المهرجان, الذي أسس للاحتفاء بفنون الدول التي تشكل ثورات الربيع العربي. ووصف الموقع الرسمي للمسابقة الثورات العربية بأهم حدث عالمي منذ الحرب العالمية الثانية, مضيفا أن تلك الثورات من شأنها أن تغير وجه العالم. حيث أرست للمرة الاولي في التاريخ مبدأ الثورات السلمية التي تقاوم السلاح بالهتاف والإيمان بحلم الحرية. وأضاف الموقع الرسمي لمهرجان أفلام ياللا أن الحدث يهدف إلي إعطاء الفرصة للمبدعين في المنطقة العربية كي يقدموا جوانب من حياتهم اليومية عبر أفلام قصيرة قد تكون روائية أو وثائقية أو أفلام موبايل( مصورة عبر كاميرا الموبايل). بشرط أن تتمكن هذه الأفلام من التواصل مع المتلقي وإيصال صورة دقيقة عن حياة صانعيها للمتلقي. ويشترط المهرجان ألا يتخطي طول الفيلم الروائي أو الوثائقي القصير ثلاث دقائق, وألا يتعدي زمن الفيلم المصور عبر الموبايل دقيقة واحدة. وتقدم للمسابقة27 فيلما متاحة جميعها للمشاهدة عبر الموقع الرسمي للمهرجان, وضمت المسابقة سبع جوائز هي أحسن فيلم وفاز بها السائق البلطجي لغسان الحكيم الذي فاز أيضا بجائزة أحسن ممثل عن أدائه في الفيلم. وفاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم إصحي 17 فبراير لليبي محمد الأمين. وفازت المخرجة نادين خان بجائزة أحسن فيلم وثائقي عن عملها سأتحدث عن الثورة بينما فاز علاء الدين شامي بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم المقابلات الحقيقية الملفقة, إلي جانب الفيلم المصري عن الديمقراطية والملابس الداخلية لأشرف حمدي الذي فاز بجائزة أحسن فيلم رسوم متحركة. ومنحت الجائزة لاسم مؤسسة خرابيش المتخصصة في انتاج أفلام التوعية السياسية.