انقسمت اراء مواطني بورسعيد ومواقف التيارات الوطنية وائتلافات الشباب والقوي الاسلامية بالمدينة امس الجمعة بشأن واقعة تهجم المواطن البورسعيدي الملتحي محمد الهجيمي. بالقول علي د. علي جمعة مفتي الجمهورية ووصفه له بالمنافق التابع للنظام البائد اثناء القائه لخطبة الجمعة امس احتفالا بافتتاح توسعات مسجد الرحمة فقد ايد البعض الشاب المنتقد لمواقف جمعة مشيرين لشجاعته واعلانه للموقف الصحيح تجاه علماء المسلمين الذين تقاعسوا عن قول كلمة الحق في عهد الرئيس السابق حسني مبارك وبارك معظمهم جميع خطواته صوب التوريث وذهب بعضهم حتي بعد قيام ثورة25 يناير الي تكفير الخارجين علي الحاكم. في المقابل اعرب البعض عن غضبهم للتصرف الطائش للشاب والذي لم يراع حرمة المسجد ولم يوقر علماء الدين بما يستحقونه من اجلال ومهابة. وقال اشرف شلبي ان الشاب سعي لافساد عرس جميل في بيت من بيوت الله, بالنيل من مفتي الديار المصرية مثنيا علي الصبر والحكمة التي واجه بها المفتي الموقف المفاجيء وقال محمود السحراوي موظف انه ومع تسليمه بخطأ مافعله الشاب الملتحي لكون المساجد مكانا لذكر الله ولايجوز رفع الصوت فيها الا ان اختيار المفتي لافتتاح المسجد كان خطأ في الاساس فسمعة الرجل وفتاواه ينبغي محاسبته عليها وكان من المفروض استضافة شخصية دينية اخري كشيخ وامام الازهر. وكشفت نتائج استطلاع قامت به صفحة الداخلية في بورسعيد عبر الفيس بوك عن رفض حوالي80% من المشاركين لتصرف من اتهم المفتي بالنفاق اثناء صلاة الجمعة امس. وكان مفتي الجمهورية قد فوجيء بالشاب محمد الهجيمي وهو يقاطعه قائلا أنت منافق ولن اصلي خلفك. وحسبي الله ونعم الوكيل وتوقف المفتي لثوان تمكن خلالها رجال الامن من اخراج الشاب وعندما استكمل د. علي جمعة الخطبة هاجم الشاب متهما اياه بالسفه والجهل مذكرا بأحاديث الرسول التي تحض علي قتال امثاله وعقب الصلاة دخل المصلون في جدال كلامي عنيف مابين مؤيد ومعارض لما حدث.