واصل العاملون بموقع إسلام أون لاين اعتصامهم الرافض لممارسات مجلس الإدارة القطري الذي يرغب في إغلاق الموقع بالقاهرة وتسريح العمالة.وبينما هدد الصحفيون بالاستمرار في الاعتصام المفتوح بمشاركة أسرهم وأبنائهم. رددوا شعارات وهتافات تطالب بتدخل الشيخ يوسف القرضاوي باعتباره رئيسا لمجلس إدارة جمعية البلاغ القطرية المالكة للموقع, وقالوا إن هناك أيادي إسرائيلية وأمريكية وراء ما يحدث, وعبروا عن دهشتهم من موقف القرضاوي وقالوا إنه يبدو وكأنه ينتظر توجيهات قطر وأمريكا وإسرائيل دون تدخل إيجابي لحسم الموقف والحفاظ علي حقوقهم. وشهد الاعتصام أمس تعرض الصحفية رضوي حسن للإعياء الشديد وتم نقلها علي أثرها للمستشفي, وقال أحد الصحفيين من زملائها: حالتها الآن مستقرة, وأرسلت رسالة تليفونية لزملاؤها تطمئنهم علي حالتها وتوضح أن الأطباء أرجعوا سبب إعيائها للحالة النفسية السيئة التي تمر بها, مشيرا إلي أنها أكدت لهم أن ذلك بسبب الظلم الذي تعرضت له وزملائها, وأن ذلك لن يمنعها من مواصلة اعتصامها وإعلانها المطالبة بحقوقها حتي الحصول عليها. علي جانب آخر أكد مدير تحرير بالموقع أن هناك اتصالات جرت مع الشيخ القرضاوي, سواء من الصحفيين أو من جانب بعض علماء المسلمين في مصر, إلا أنها لم تسفر عن نتائج, مشيرا إلي اتضاح الأمور فيما يتعلق بإغلاق الموقع المصري, حيث واصل الصحفيون المصريون إرسال المواد التحريرية رغم الاعتصام من خلال الإيميل الذي أرسلته الإدارة القطرية بعدما أغلقوا ال(Access) الخاص بمصر والذي كان يتم رفع المواد التحريرية عليه مباشرة. ورغم ذلك لم ينشر الجانب القطري أي مادة تم إرسالها بل قاموا بالتحديث والنشر من قطر, كما أعلنوا في الصحف القطرية عن طلب محررين شرعيين للعمل وقاموا بالفعل بتعيين4 صحفيين. وربط مدير الموقع بين الأزمة والموقف تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية قائلا: من خلال قراءة ما بين السطور وتداعيات الأحداث نجد أصابع أمريكية ويهودية وراء ما يحدث تجاه العاملين في مصر, وتم التأكد من ذلك عن طريق الموضوعات التي تناولت القضية والتي تم رفعها من قطر, ونحن نعلن أنه ليس لنا أي علاقة بها تماما. ولوح الصحفيون بأنهم سيستخدمون صفحات الفيس بوك في حال عدم حل الأزمة بديلا عن الموقع. وعلي صعيد اتهامات محامي الإدارة القطرية بوجود مخالفات مالية وإدارية نفي عبدالحليم شوشة مدير عام الشركة بمصر هذه الاتهامات, مؤكدا أنه لا توجد شكوي قضائية بهذا الشأن, وأن كل ما يتردد ليست له علاقة من قريب أو بعيد بموقع إسلام أون لاين.