img border='0' alt='هشام إسماعيل:'قهوة سادة' فاتحة خير علي' title='هشام إسماعيل:'قهوة سادة' فاتحة خير علي' src='/MediaFiles/465_7m_5_10_2011_29_15.jpg' استطاع الفنان هشام اسماعيل برغم قلة عدد الأدوار التي قدمها أن يؤكد أنه كوميديان له مذاق خاص من خلال أدواره في' الكبير قوي' و' الباب* الباب' ثم بطريقته المميزة في تقديم برنامج' مطلوب رئيس'. وحول هذه الأعمال وطموحاته في المستقبل ونظرته الي كوميديا الغد دار هذا الحوار: * كيف كانت بدايتك مع الفن؟ ** بدأت التمثيل علي مسرح كلية التجارة وبعد تخرجي التحقت بالعمل في أحد البنوك لكن مع الاستمرار في ممارسة هوايتي وفكرت في دخول عالم الفن بطريقة شرعية لذلك عملت في مسرح الهواة حيث كنت أقدم تجاربي في ساقية الصاوي ومسرح الهناجر ثم انضممت لفرقة ستوديو2000 مع لينين الرملي حيث قدمت ثلاث مسرحيات وأنا شبه محترف. * متي احترفت التمثيل بشكل كامل؟ ** في عام2004 علمت أن هناك منحة مجانية من الدولة للالتحاق بورشة مركز الابداع الفني وتقدمت مع ثلاثة آلاف مشارك تم اختيار100 منهم وكانت الورشة تحت ادارة المخرج خالد جلال الذي دربنا لمدة سنتين ثم اختارني للمشاركة في مسرحية' قهوة سادة' التي حققت نجاحا ساحقا هز الوسط الفني كله فتقدمت باستقالتي من البنك واحترفت التمثيل. * نجاح مسرحية واحدة يدفعك للاستقالة؟!! ألم تكن هذه الخطوة مغامرة كبيرة؟ ** كانت مغامرة لكنها محسوبة.. لأن' قهوة سادة' لم تحقق نجاحا عاديا أو طبيعيا لكنها جعلت نجوم مصر كلهم يأتون الينا لمشاهدتها وعلي رأسهم عادل أمام ويسرا وهاني رمزي ومكي وشريف عرفة وغيرهم.. فكانت فاتحة خير ليس علي وحدي لكن علي كل من شارك بها حيث أصبحوا جميعا نجوما مثل ايمان السيد ونضال الشافعي. * كيف كانت' فاتحة خير' عليك كما تقول؟ ** لأنها قدمتني للمنتجين والمخرجين والنجوم..وعرفتني علي شريف عرفة الذي اختارني منها لتقديم اعلام لاحدي شركات الاتصالات فنجح جدا وكان جواز مروري الي الناس ثم أنتج شريف عرفة برنامج' من غير مقص' الذي قدم مشاهد ساخرة من المجتمع وقلدت فيه علاء صادق وطارق علام وغيرهما من الشخصيات التي شدت انتباه الناس.. أما التمثيل الحقيقي فقد بدأ عندما اختارني أحمد مكي للمشاركة في فيلمه' طير انت' ثم توالت الأعمال... * بعد أن عرفك الناس ك' كوميديان'.. لماذا اتجهت لتقديم التراجيديا في' حكايات بنعيشها' و' قصة حب'؟ ** أميل الي الكوميديا حتي في طبيعتي الانسانية بعيدا عن التمثيل.. لذلك استمتع أكثر بالكوميديا وأشعر فيها ب' البريق' لكنني أيضا أريد أن أثبت أنني فنان يجيد كل الأدوار وأتعمد احداث نوع من التوازن فيما أقدمه لذلك لم أتردد لحظة حينما اختارتني ليلي علوي لتجسيد شخصية زوجها في الموسم الأول من حكايات بنعيشها' ليلي والمجنون' ونجحت الشخصية لدرجة أنها اختارتني في الموسم الثاني' كابتن عفت'. * هل توقعت أن تحقق شخصية' فزاع' في' الكبير قوي' كل هذ النجاح؟ ** الحمد لله توقعت النجاح للعمل كله فهذا هو الجزء الثاني من الكبير قوي وهو نتيجة لنجاح الجزء الأول بالاضافة الي أن أحمد مكي يقدم كوميديا راقية جدا وهو الوحيد تقريبا في مصر الذي يقدم أفكارا جديدة عكس الأفكار السائدة. * هل هذا سبب كاف لأن تكون تجربتك السينمائية الثانية' سيما علي بابا' معه أيضا؟ ** يسألني الناس: ألن تخرج من عباءة مكي؟ واجابتي دائما تكون أنا لا أرغب في الخروج من عباءة مكي!! ولماذا انفصل عنه ما دامت أفكاره' تحفة' ويقدم لي أكثر مما استحق حيث تتم كتابة دوري لي خصيصا وأثناء التمثيل يدفعني لأن أكون أفضل منه وعلاوة علي كل ذلك أنني أصبحت أفهمه جيدا ويفهمني بصورة جعلتنا أفرادا في فريق واحد وكل هذه الأسباب تساهم في نجاح العمل. * لكن دنيا سمير غانم انفصلت عن هذا الفريق ولن تشارك في الفيلم الجديد.. لماذ؟ ** لانها ارتبطت مع أحمد حلمي في فيلم' اكس لارج' فلم تستطع التوفيق بين العملين لكنها تأتي لحضور التصوير كلما سمحت ظروفها بذلك لمجرد مشاركتنا أجواء' الفريق الواحد'. * لابد اذن أن تكون فكرة الفيلم جديدة مادامت مجموعة العمل هي نفسها... أليس كذلك؟ فكرة فيلم' سيما علي بابا' فكرة مبتكرة تماما حيث تدور قصته حول سينما حقيقية في بولاق كانت تقدم أربعة أفلام في حفلة واحدة.. لذلك سيحمل الفيلم أربعة أفلام بداخله!! قمنا بتصوير اثنين منها هما' اطفال' و' خيال علمي'. * بعد أن حققت نجاحا كبيرا هذا العام.. هل لي أن أسألك من مساحة دورك في الفيلم الجديد؟ ** مساحة كبيرة جدا تصل للبطولة الثانية.. لكن مع هذا فالأمر لا يشغلني أبدا فقد شاركت مع أحمد حلمي بدور صغير جدا في' عسل أسود' وسأكرر هذا لو طلبني ثانية.. والنجوم العالميون يقدمون بطولة فيلم ثم تجدهم يشاركون بدور رابع في فيلم آخر. * كيف تري الساحة الفنية الآن؟ ** بصراحة لا تعجبني!! لان المنتجين مصريون علي تقديم نوع من الاسفاف والابتذال بحجة أن هذا هو ما يريده الناس ويدللون علي ذلك بالاقبال علي الأفلام مع أن الشريحة التي تذهب لمشاهدة هذه الأفلام وتساهم في نجاحها لا تعبر عن أكثر من عشرة بالمئة من المجتمع المصري أما النسبة الباقية فلا أحد يعرف شيئا عنها ولا في ماذا تفكر أو ماذا تريد.. لذلك أحبطني جدا نجاح فيلم مثل' شارع الهرم'.