الاستقالة مرفوضة والدكتور أحمد مجاهد هيدخل هيئة الكتاب يعني هيدخل بهذه العبارة القاطعة اجاب الدكتور عماد ابوغازي وزير الثقافة عقب افتتاحه لمعرض الاسكندرية الدولي للكتاب وتكنولوجيا المعلومات مساء امس علي اسئلة الصحفيين. بشأن الموقف في هيئة الكتاب بعد تقديم رئيسها لاستقالته علي اثر تصاعد موجة احتجاجات العاملين بالهيئة ضده. وردا علي سؤال ل لأهرام المسائي حول امكانية تحقيق ذلك بعد تصعيد العاملين احتجاجاتهم حتي وصل الأمر إلي تجمهرهم صباح أمس وتهديدهم بتكسير اتوبيس الوفد المتوجه للاسكندرية لحضور افتتاح معرض الكتاب الدولي, قال أبوغازي: ان اي عمل تهجمي او تخريبي علي اي مسئول او مؤسسة ستتم مواجهته بحزم ولن يتم التهاون في ذلك. من جانبه فجر الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب مفاجأة بنفيه محاولة الاعتداء عليه ظهر الخميس الماضي, قائلا: لم اخرج في حراسة الشرطة, بل رجال الشرطة هم الذين خرجوا في حمايتي, وما حدث هو اني فوجئت اثناء اجتماعي بالعمال لمناقشة مطالبهم بحضور ثلاثة من افراد الشرطة, وفهم العمال خطأ اني الذي طلبتهم فقاموا بالهجوم عليهم وترديد الهتاف ضدهم فقمت باخراجهم من الهيئة في حراستي خوفا من ان يتم الاعتداء عليهم. وحول امكانية مواصلة عمله كرئيس للهيئة من عدمه, أكد مجاهد ان المشكلة ليست في قبول الاستقالة او رفضها بل في نظام العمل الذي يجب ان يتم الاتفاق عليه والالتزام به قائلا المطالب المشروعة ستجد طريقها للتحقيق, لكن ما غير ذلك فالامر ليس بيدي وما يجب ان يعلمه الجميع هو ان حوافز العمال بالفعل زادت بمقدار ربع مليون جنيه شهريا نتيجة زيادة مجهودهم وعملهم الذي حقق للهيئة دخلا يصل إلي مليوني جنيه شهريا.