شيء غير مقبول أن يقلل أي فرد من بطولة فشل فيها و خرج منها.. و شيء يعبر إما عن جهل أو عن حقد علي من يواصلون المشوار بنجاح.. فبعد خروج الأهلي قال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي أن هذا الخروج مكسبا كبيرا. مع أنهم كانوا يبكون دما بدلا من الدموع بسبب الفشل و أغلقوا تليفوناتهم واضربوا عن الكلام و كان ناقص يطلبوا مقابلة الدكتور شرف احتجاجا علي الفشل المتكرر.. و الكابتن سيد و باقي جهازه قالوا بعدالخروج من دوري الأبطال الأفريقي إن التعويض سيكون في كأس مصر وان التصالح مع الجماهير سيكون بالكأس.. و لما فقدها قال هذا مكسب كبير..يا كابتن عيب و إن كان من الممكن أن تضحك علينا وتخدعنا لتطفيء نار الفشل فهل من المعقول ان تزيف الحقيقة أمام نفسك و تخدعها.. و نفس المشهد انطبق علي حسام حسن قبل ان تتم الإطاحة به من المسابقة علي يد المقاولون فبعد أن كان يحلم بالكأس بعد الإطاحة بالأهلي من دور الستة عشر ظهر بعد الضربة الثلاثية في الجبل الأخضر للدراويش و هو يقول الكأس مسابقة تنشيطية وتحضيرية للدوري يعني مجرد مباريات ودية مع أن جماهير الإسماعيلي كانت ستقتله و لاعبيه و كل من تقابله في الملعب فهل لو فاز بها كان سيقول نفس الكلام.. و هل لو كانت تنشيطيه كانوا سيطيحون به من تدريب الفريق.. ياكباتن عيب ان يقول أحد علي أقدم مسابقة مصرية بدات في عام1921 أنها تنشيطية فهي مسابقة رسمية و الثانية بعد الدوري و من يفوز بها يشعر أنه حصل علي نصف بطولات مصر كما أنها تؤهل للعب القاري في مسابقة فشل أي فريق مصري في الفوز بها حتي الآن.. فكرتوني بمقولة للدكتور كمال درويش عندما كان رئيساي للزمالك و فقدها فريقه فقال لم نخسر شيئاي لقد فقدنا سلطانية تفتكروا لو كانت سلطانية أو تنشيطية أو لا تفرق كان جمهور الزمالك سينتظرها بكل هذا الشغف.. و كذلك إنبي و المقاولون و الحدود و علي فكرة أول كأس كانت مهداه من السلطان حسين كامل سلطان مصر و ملك السودان يعني سلطانية برضه