فضيحة فريق كرة القدم بالنادي الأهلي الأفريقية إثر خروجه من بطولة أفريقيا للأندية الأبطال بعد فشله في تحقيق الفوز علي الترجي التونسي وسط أكثر من 60 ألف متفرج باستاد القاهرة يجب ألا تمر علي مجلس إدارة النادي الأهلي مرور الكرام خاصة أنه بعد خمسة أيام فقط فشل الفريق بقيادة جوزيه البرتغالي في تخطي دور ال 16 في مسابقة كأس مصر بعد خسارته أمام إنبي بهدف أحرزه رامي ربيعة مدافع الفريق في نفسه ليأسف جوزيه بعدها ويعتذر للجماهير بعدما لم يجد مبرراً لما حدث.. ولكن ماذا يفيد الأسف. جوزيه أفلس وليس لديه أي جديد يقدمه للفريق ولكن الأكثر غرابة أنه يدرس كيفية تدعيم صفوف الفريق خلال شهر الانتقالات الشتوية وكأن النجوم الذين تعاقد معهم لن يفيدوا الفريق علي الاطلاق رغم أنهم متميزون سواء في الأداء الفني والالتزام وكانوا نجوماً بفرقهم السابقة ولكن من وجهة نظري أن ماحققه جوزيه مع الأهلي يستطيع أن يحققه أي مدرب وطني من أبناء الأهلي المخلصين الذين لديهم خبرة في مجال التدريب ولا استطيع أن افضل واحداً علي الآخر لأن هناك الكثير منهم يصلح لقيادة الفريق ولكن عقدة الخواجة في الأهلي مازالت تسيطر علي فكر مسئوليه واتمني من مجلس إدارة الأهلي برئاسة الكابتن حسن حمدي أن يقيم جوزيه البرتغالي الذي أخذ من ناديهم كل شيء الشهرة والمال أيضاً لأنه عندما ترك الأهلي فشل سواء علي مستوي الأندية ثم منتخب انجولا ليعود الأهلي ويستعين به مرة أخري ليفرض شروطاً من جديد ويرضخ له. وبعيداً عن فضيحة الأهلي كان فريق الزمالك قد ظهر من جديد بعد أن حوَّل هزيمته بهدف إلي فوز كبير علي فريق وادي دجلة العنيد بأربعة أهداف وما اعجبني في فريق الزمالك الروح القتالية التي ظهر بها اللاعبون مما اتاح لهم الفرصة في التعويض وتحقيق الفوز وهذا يدل أن الجهاز الفني الجديد بقيادة حسن شحاتة كان ينظر للاعبين بعين الخبير فأحسن الاختيار في التشكيل وكان موفقاً حتي في التغييرات ولا يفوتني في هذا المجال إلي أن اقدم التحية والتقدير لفريق النصر بقيادة مديره الفني سيد عيد الذي نجح في التأهل لدور الثمانية وبذلك يكون أفضل من غيره من مدربي الدوري العام حتي لو كانوا خواجات واتمني أن يواصل صحوته في هذه البطولة.