قالوا: حجة البليد مسح التختة.. والاهلي كان في مشواره بدوري المجموعات لدوري ابطال افريقيا بليدا.. وكانت حجته في النهاية بعد ان اخفق في احراز الفوز علي الترجي التونسي الحكم السوداني الذي اعتبروه أنه لم يكن علي قدر المباراة في اشارة واضحة. الي انه سبب الاخفاق وهي من وجهة نظري حجة البليد لان الحكم السوداني لم يتغاض مثلا عن ركلة جزاء او الغي هدفا للاهلي أو انه أضر بالفريق الاحمر بقرارات عكسية وحتي الهدف الذي سجل منه الترجي هدف التقدم من شبهة تسلل لم يكن مؤثرا بالصورة التي يريد الاهلي تصويرها لان الهدف جاء مبكرا ونجح الاهلي في وقت مبكر جدا من الشوط الثاني في اعادة المباراة لنقطة الصفر بهدف التعادل الذي سجله أبو تريكة وبعدها اهدر كل فرص تحقيق الفوز ولم يكن للحكم السوداني اي دور في عرقلة الاهلي علي الاطلاق! الاهلي البليد فرط في كل الهدايا التي منحها له الاخرون فبغض النظر عن تعادله مع الوداد المغربي في جولة الافتتاح بالقاهرة أهدر الفريق كل الفرص لاثبات احقيته وجدارته بالفوز باحدي بطاقتي التأهل للمربع الذهبي بما فيها فرصة الفوز علي الترجي في ستاد رادس والفريق التونسي غائب عنه سبعة لاعبين اساسيين ومع ذلك خسر بهدف.. وكان ايضا بمقدوره التعويض بعد أن قدم له الترجي والوداد هدية تعادلهما ذهابا وعودة واخفق كما وعد جوزيه في تحقيق الفوز علي فريق المولودية بالجزائر.. وكانت الهدية الكبري الفوز العريض الذي حققه المولودية خلافا لكل التوقعات علي الوداد المغربي ومعه كان يكفي الاهلي الفوز بأي نتيجة علي الترجي وهوما فشل في تحقيقه ليودع البطولة غير مأسوف عليه! الاهلي البليد افريقيا الذي كان في الماضي القريب يصول ويجول وينتصر في كل مكان مع الاداء الجميل سيواجه العديد من المشكلات في المرحلة المقبلة في ظل استمراره في سياسة شراء وتكديس نجوم الاندية الاخري علي حساب العديد من اللاعبين المتميزين من ابناء النادي الذين باعهم بثمن بخس والقي بملايينه تحت أقدام الوافدين الجدد الذين سيكون مصير عدد كبير منهم مثل مصير من سبقوهم ممن حفي الاهلي عليهم لضمهم وخرجوا من القلعة الحمراء كما دخلوها!