تعهد الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي بصرف حوافز الجودة لأعضاء هيئات تدريس الجامعات قبل نهاية الشهر الجاري وتشكيل لجنة لاعداد هيكل جديد لرواتب أعضاء التدريس, وتوفيق وضع الأساتذة فوق السبعين مع وزارة المالية. وطالب خورشيد ممثلي الحركات الجامعية بمنحه مهلة للوصول إلي حل توافقي لاقناع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بحتمية التغيير في الوقت الحالي لإجراء انتخابات شاملة تأتي بمجالس جامعية جيدة تعمل بروح ثورة25 يناير. وكان الوزير قد اجتمع بوفد من ممثلي أعضاء هيئات التدريس أمس لبحث قضايا الشأن الجامعي أمس ومناقشة نقاط الخلاف المطروحة حول آليات انتخاب القيادات الجامعية التي تشهد الجامعات وقائعها حاليا لانتخاب ما يقرب من40% من رؤساء الأقسام العلمية والجامعات وعمداء الكليات خلت مناصبهم ببلوغ سن المعاش او انتهاء مددهم القانونية. من ناحية أخري أحاط الغموض مصير انتخابات القيادات الجامعية بعد تضارب قرارات الإدارات الجامعية بشأن الجدول الزمني للانتخابات, ففي الوقت الذي توقفت فيه جامعات كالقاهرة عن قبول طلبات الترشح لمناصب العمادة ورئاسة الأقسام العلمية وإعلان الكشوف الأولية لأسماء المرشحين أمس قررت جامعات أخري مثل جامعة قناة السويس مد فترة القبول للسبت, بينما لم تقم فئة ثالثة كجامعة حلوان بفتح باب الترشح حتي الآن. وفي جامعة القاهرة اتضحت الصورة إلي حد بعيد في الانتخابات المقرر إجراؤها لانتخاب عمداء كليات الجامعة, حيث انفردت الجامعة بين باقي الجامعات المصرية بإجراء انتخابات شبه شاملة علي جميع مقاعدها وبلغ عدد المرشحين لمنصب العمادة في كلية العلوم وحدها10 مرشحين من بينهم وكيل الكلية وأحد رؤساء الأقسام بينما يخوض الانتخابات علي منصب عميد كلية الإعلام ثلاثة مرشحين هم الدكتور حسن عماد مكاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور بسيوني حمادة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث والدكتور اشرف صالح رئيس قسم الصحافة, وفي الحقوق ترشح6 أعضاء تدريس لمنصب العمادة بينهم عميد الكلية الحالي الدكتور محمود كبيش, وترشح لعمادة كلية التجارة4 مرشحين في مقدمتهم وكيل الكلية الحالي, وفي دار العلوم يخوض عميد الكلية الحالي الدكتور محمد صالح معركة شرسة مع4 مرشحين آخرين.