الاراضي المحتلة باريس أ.ش.أ: اصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعليماته بالاسراع في اقامة السياج الأمن علي الحدود مع مصر وانجازه في غضون عام فيما ذكرت مجلة لوبوان الفرنسية ان إسرائيل تشعر بالقلق لان مصر هي الدولة الوحيدة التي تمتلك جيشا قويا. فقد أصدر نتانياهو تعليماته بتسريع خطوات اقامة السياج الامني علي الحدود المصرية الاسرائيلية, وانجازه في غضون عام. وقال نتانياهو, حسبما افاد راديو' صوت إسرائيل' امس: ان الحدود الاسرائيلية المصرية حدود سلام, مؤكدا ضرورة اقامة السياج لاستمرار السلام والأمن. وتاتي تصريحات نتانياهو خلال قيامه بجولة تفقدية امس في المنطقة الحدودية بين اسرائيل ومصر للوقوف علي مدي تقدم عملية اقامة السياج الحدودي. وذكر الرديو ان ما تم اقامته من السياج حتي الآن مد علي طول50 كيلومترا من اصل240 كيلومترا من السياج المقرر اقامته. وذكرت مجلة( لوبوان) الفرنسية أن شعور إسرائيل بالقلق حيال مستقبل علاقتها مع مصر هو قلق مشروع من منطلق أن مصر هي أكبر دولة عربية و الوحيدة التي تمتلك جيشا قويا. وأضافت المجلة في تحليل لها عن العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد ثورة25 يناير و مقتل خمسة جنود مصريين بنيران القوات الإسرائيلية في سيناء في18 أغسطس الماضي أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي يتولي إدارة المرحلة الانتقالية في مصر بادر بالإعلان عن احترامه لاتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل غير أن ذلك لا يعني استمرار العلاقات الدافئة التي كانت تربط بين مصر و إسرائيل طوال حكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك. وأضافت المجلة أن إعلان المجلس العسكري عن احترامه للإتفاقيات الدولية الموقعة لم يمنع البعض عن الحديث عن سلام فاتر بين القاهرة و تل أبيب بدلا من السلام الدافئ الذي كان مبارك حريصا عليه. وأشارت المجلة إلي أن المجلس العسكري يأخذ في اعتباره عندما يتعامل مع إسرائيل العداء الشعبي الهائل في مصر للدولة العبرية لا سيما بعد مقتل المصريين الخمسة في سيناء.