أبدي مواطنو الإسماعيلية استياءهم من اشجار الكافور المعمرة المزروعة علي حافة الطرق الزراعية السريعة المؤدية للإسماعيلية التي مر عليها أكثر من50 عاما واصابتها الشيخوخة وبدأ بعضها يتساقط علي السيارات العابرة. ويؤدي إلي حوادث دامية والبعض الآخر منها سقط في مياه ترعتي الإسماعيلية وبورسعيد وأعاق حركة انسياب المياه داخلهما, إلي جانب أن جذورها امتدت أسفل الطرق الاسفلتية مما ترتب عليه تشققها وحدوث انهيارات علي حوافها. يقول حسن جمعة مدرس: منذ نحو3 أعوام بدأت بعض أشجار الكافور الضخمة علي حافة طريق الإسماعيلية بورسعيد الزراعي تميل نحو المجري المائي وبالفعل سقطت بداخله قبل حلول شهر رمضان, وعندما ابلغنا المسئولين ضربوا ببلاغنا عرض الحائط وللأسف اصبحت الاشجار مصيدة للارواح الأبرياء واعاقت حركة المياه. وأضاف حسين الطحاوي أعمال حرة ان الطرق السريعة هي مسئولية الهيئة العامة للطرق والكباري التي اغمض القائمون عليها اعينهم وتركوا اشجار الكافور تتساقط علي السيارات خاصة عندما يتقلب الطقس في الخريف والشتاء وقتما تشتد الرياح مطالبا بسرعة ازالة الاشجار التي اصابتها الشيخوخة علي طريقي بورسعيد والزقازيق الزراعيين. وأشار إسماعيل البياضي إلي أن اشجار الكافور الضخمة لاتتوقف خطورتها عند سقوطها المفاجئ علي السيارات وإنما جذورها أدت إلي حدوث تشقق عرضي وطولي في الطرق السريعة وهذا دائما ما يسبب حوادث انقلاب وتصادم السيارات علي الطرق ولا احد من المسئولين ينتبه لخطورة ذلك مطالبا بتدخل اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية لقطع تلك الاشجار. ويوضح علي أبوالمجد مدرس من سكان مدينة أبوصوير أن طريق الإسماعيليةالزقازيق الزراعي يطلق عليه الأهالي طريق الموت لان الحوادث المرورية عليه متكررة يوميا ولو تم التدقيق في كيفية حدوثها سوف نجد ان البعض منها بسبب اشجار الكافور الضخمة التي توجد علي جانبي الطريق واصابتها الشيخوخة, حيث ان عمرها تخطي السبعين عاما وكثافة فروعها تحجب الرؤية في أوقات الشبورة المائية بخلاف تساقطها في الشتاء بشكل مفاجئ والأمر يتطلب بحملة يشارك فيها أساتذة كلية الزراعة والمهندسون الزراعيون لايجاد الحلول الفورية لهذه المشاكل علي أرض الواقع.