لقي15 شخصا مصرعهم وأصيب آخرون في هجوم شنته كتائب القذافي علي مصفاة بترول بالقرب من مدينة رأس لانوف, فيما اتهم الزعيم الهارب الثوار بالخيانة. من جانبها, اعترفت الصين لأول مرة بالمجلس الانتقالي كسلطة حاكمة وممثل للشعب الليبي. من ناحية أخري, أعلن العميد جمعة المشاري في المجلس العسكري التابع للمجلس الانتقالي الوطني الليبي عن وجود نجل العقيد معمر القذافي- سيف الإسلام والمتحدث باسم القذافي موسي إبراهيم في مدينة بني وليد180 كلم جنوب شرق طرابلس. وأكد المشاري في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية- بي بي سي أمس من طرابلس- أن المعلومات التي توصلنا إليها تؤكد وجود سيف الإسلام القذافي وموسي إبراهيم في مدينة بني وليد من أجل تحريض سكان المدينة علي عدم الإنضمام إلي ثورة17 فبراير. ونفي المشاري مقاومة سكان مدينة بني وليد الثوار, قائلا إنه لا صحة إطلاقا لما تردد عن مقاومة سكان بني وليد الثوار. وبشأن مدينة سرت, قال المشاري إنه ليس لديه أي معلومات بالنسبة ما يحدث في مدينتي سرت والبريقة بسبب وجود صعوبة كبيرة في إجراء الاتصالات. وفي نيامي, أعلنت حكومة النيجر أن32 من المقربين للعقيد معمر القذافي قد فروا إلي النيجر خلال10 أيام. واتهم القذافي الثوار بالخيانة ووضع موارد ليبيا تحت السيطرة الأجنبية, وتعهد في كلمة له أمس بمواصلة القتال وعدم الاستسلام رغم فرار الكثير من أعوانه ونجله الساعدي للنيجر. ميدانيا, أفاد شهود عيان بمقتل15 شخصا في هجوم لكتائب العقيد معمر القذافي علي مصفاة نفط قرب رأس لانوف الواقعة شرق مدينة سرت. وقال رئيس شركة راس لانوف لتصنيع النفط والغاز( راسكو) الليبية إن الجزء الرئيسي من مصفاة النفط التي تديرها الشركة قرب راس لانوف لم يتضرر في هجوم شنته القذافي. من ناحية أخري, قال مسئول كبير بصندوق النقد الدولي إن الصندوق مستعد لتقديم تمويل اضافي إلي ليبيا إذا لزم الأمر, لكنه استبعد أن تحتاج البلاد مثل هذه المساعدة في المدي البعيد. و قالت وكالة أنباء الصين الجديدة( شينخوا) ان بكين اعترفت أمس رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي كسلطة حاكمة وممثل للشعب الليبي. وينهي الاعلان المقتضب أسابيع من الغموض بشأن توقيت اعتراف بكين رسميا بقوات المعارضة التي هزمت الموالين للقذافي كسلطة شرعية لليبيا. كما توقع سفير روسيا لدي الأممالمتحدة فيتالي تشوركين أن يصدر مجلس الأمن الدولي قريبا قرارا لرفع بعض العقوبات التي سبق أن تم فرضها علي ليبيا.