اثارت الدعوة إلي الإضراب بين صفوف الأطباء اليوم( السبت) انقساما بين صفوف الأطباء, حيث أيد عدد منهم فكرة الإضراب حتي تتحقق مطالبهم, بينما عارض البعض الآخر فكرة الإضراب, وطالب بقصر الاحتجاج علي تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة والاعتصام بالنقابة والمستشفيات لحين تحقيق المطالب التي يأتي علي رأسها توفير الأمن للمستشفيات وتعديل الأجور. وقال الدكتور أحمد عاطف, عضو ائتلاف الأطباء وأحد منسقي الإضراب, إن الأطباء قرروا الإضراب لعدم استجابة الحكومة لمطالبهم, وتجاهل الأطباء بشكل كامل بعد تعليق الإضراب الماضي, مشيرا إلي أن الأطباء قرروا الإضراب الجزئي. من ناحيته, قال رامي حافظ منسق ائتلاف كل القوي المطالبة بحقوق الأطباء إنه يؤيد الأطباء في مطالبهم ولكنه ضد فكرة الإضراب الكلي عن العمل. من ناحيتها, قالت الدكتورة مني مينا منسقة حركة أطباء بلا حقوق إن موقفهم ثابت من مساندة حق الأطباء في الإضراب وفي اللجوء إلي كل أشكال الاحتجاج خصوصا عندما يتعرض الأطباء للإهانة واستلاب الحقوق.. وأكدت مينا رفضها فكرة الإضراب الكلي.