دعا الناطق باسم حركة فتح اسامة القواسمي جميع القوي الفلسطينية للوقوف مع الرئيس أبومازن وخوض المعركة السياسية بثبات وحكمة. معتبرا أن المعركة القائمة الآن ضد الاستيطان في القدس. وضمن حدود الدولة الفلسطينية من أشد المعارك ضراوة وأصبعها في تاريخ القضية الفلسطينية, وقال إن الواجب الوطني يحتم علي جميع القوي السياسية والوطنية تعزيز الموقف الفلسطيني الذي يعبر عنه الرئيس من خلال تمسكه بالثوابت الفلسطينية, وإرادته في المضي قدما نحو تحقيق وتجسيم هدف الدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو67 وعاصمتها القدسالشرقية. وطالب قوي الشعب الفلسطيني بالضغط علي حركة حماس لثنيها عن مواقفها المرتبطة بأجندات إقليمية, وتبني منهج إعلاء المصالح العليا للشعب الفلسطيني, وإقناعها بالتوقيع علي ورقة المصالحة المصرية قبل فوات الأوان. من ناحية أخري واصلت الصحف الإسرائيلية تناولها الأزمة في العلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل, وسلسلة المطالب التي تقدمت بها واشنطن لإسرائيل من أجل تجاوزها بعد الإعلان عن خطة بناء1600 وحدة سكنية في القدسالشرقية الأسبوع الماضي. ونقلت الصحف عن مصادر إسرائيلية قولها إن من شأن الموقف الأمريكي الحازم نحو نتانياهو أن يقود إلي إسقاط حكومته, فتلبية المطالب الأمريكية أمر مستحيل بالنسبة للائتلاف الحكومي القائم اليوم.كما نقلت الصحف عن السفير الإسرائيلي لدي واشنطن, مايكل أورن, قوله إن الأزمة الراهنة مع الولاياتالمتحدة لها أبعاد تاريخية وأنها أسوأ أزمة تعصف بالعلاقات بين الطرفين منذ أن جرت إعادة تقييم العلاقات بينهما عام.1975 وفي رد قوي شدد مصدر رفيع المستوي في حزب الليكود علي أنه لن يبدي تسامحا تجاه نتانياهو إذا استجاب للمطالب الأمريكية, مشيرا إلي أن خطوات كهذه من شأنها اسقاط حكومة نتانياهو وتفكيك الائتلاف الحكومي. من جانبه قال وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن أليعازر القيادي في حزب العمل في ذات النقاش: كلما وبخوا نتانياهو أكثر, ذهب الشعب الإسرائيلي باتجاه اليمين أكثر. وأضاف: لايوجد بديل عن حزب العمل, هذا هو أفضل حزب متابعا: ان حزب كاديما وحزب الليكود يحاولان اللعب في مواقفنا.