الحركات والقوي الجامعية ترفض تعديلات انتخابات الجامعات‏..‏ وتؤكد أنها تكريس للتزوير

صرح مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي بأنه سيتم خلال ال‏48‏ ساعة المقبلة تعميم منشور آليات انتخاب القيادات الجامعية بعد تعديله علي الكليات تمهيدا لفتح باب الترشيح لانتخابات رؤساء الأقسام‏,‏
بالتزامن مع بدء انتخاب لجان الإشراف علي انتخاب عمداء الكليات في المناصب التي خلت ببلوغ شاغليها سن المعاش أو انتهاء المدد القانونية‏.‏
وقال المصدر إن اللجنة الفنية التي شكلها الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي من عدد من مستشاريه لمتابعة الانتخابات بدأت في إرسال قواعد وآليات الانتخاب للجامعات‏,‏ للبدء فورا في إجراءات الانتخابات اعتبارا من غد‏,‏ وتكليف عمداء الكليات التي ستجري انتخابات بها بتعميم منشور عن انتخاب أستاذين وعضو هيئة تدريس معاونة لإدارة الانتخابات في الكلية بمساعدة أستاذ من كلية الحقوق ترشحه الجامعة‏.‏
من جانبها‏,‏ رفضت الحركات والقوي الجامعية المختلفة تعديلات الانتخابات الجديدة مؤكدة أنها تكريس للتزوير‏,‏ وتجعل الانتخابات تحت سيطرة القيادات الجامعية المعينة‏,‏ والتي بدأ معظمها استغلال سطوته الإدارية بالترغيب والترهيب لحسم المعركة الانتخابية لصالحه‏.‏
وأوضح ائتلاف أعضاء هيئة التدريس أن آليات وقواعد الانتخاب مازالت بعيدة عن أسلوب الانتخاب الذي أقره أكثر من‏83%‏ من أعضاء التدريس في استفتاء عام أجرته وزارة التعليم العالي الشهر الماضي‏,‏ وبررت ذلك بأن التعديلات استبعدت مشاركة المعيدين والمدرسين المساعدين في كل الانتخابات عدا انتخاب عمداء الكليات بعكس ما أقره مقترح وزارة التعليم العالي الذي نص علي تمثيلهم في كل الانتخابات‏.‏ وأشار الائتلاف في بيان له أمس إلي أن مقترح الوزارة الذي وافق عليه الأساتذة كان ينص علي أن تكون اللجنة منتخبة ويتم تمثيل جميع الكليات بها وتشمل أعضاء هيئة تدريس من جميع الفئات المنتخبين من لجان الكليات بالإضافة للعمداء المنتخبين بينما تنص القواعد التي أقرها مجلس الجامعات علي أن تكون اللجنة مشكلة بقرار من مجلس الجامعة ولا يشترط تمثيل جميع الكليات بها‏.‏ من ناحية أخري‏,‏ انضم اتحاد طلاب جامعة القاهرة‏,‏ ورابطة موظفي الجامعات المصرية إلي صفحة مليونية تطهير الجامعات المقرر خروجها من ساحات الجامعات المصرية يوم‏13‏ سبتمبر الحالي للمطالبة بتطهير الجامعات من رموز النظام السابق‏,‏ وإقالة جميع القيادات الحالية‏,‏ والتحقيق في ملفات الفساد وتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات التي تفضح مخالفات بعض مسئولي الجامعات‏.‏