قام الشاعر الشعبي أحمد حواس بالارتجال, أمام المئات من جممهور السيدة زينب وهو يروي قصة الصراع بين الأمير أبو زيد الهلالي واليهودي كافر خان ووزيره توما. ضمن أحداث السيرة الهلالية, ليسلط بذلك الضوء علي الصراع العربي- الإسرائيلي, ويتغني بمآثر المقاومة العربية ويرسخها. ولا يتوقف ارتجال حواس عند هذه القضية, في جزء من السيرة التي يروي معظمها في ليالي رمضان الثقافية, التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة, لكنه يعرج علي الثورات العربية, خاصة الثورة الليبية ليبارك نجاحها ويتغني بمآثرها. ويقول حواس: بدأت الانشغال بالسيرة الهلالية منذ أن كنت طفلا, لأن والدي الشاعر سيد حواس شاعر ابن شاعر, كما أن ثقافتي واطلاعي جعلاني أكتشف السيرة وأحاول جمع تراثها من الذكريات, وحتي ما سجله والدي للإذاعة, من المواليد وحتي نهايات السيرة. ويضيف: أحببت سيرة بني هلال, عندما كنت أستمع لوالدي وهو يعزف علي آلة الفيولا وينشد أبياتا منها.