اجتاحت موجة من الغضب العارم قرية ميت حبيب التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية احتجاجا علي اصابة أحد أبنائها أحمد محمد أبو عيسي المجند بقوات الأمن المركزي برصاص إسرائيلي. أثناء خدمته في المنطقة الحدودية بين مصر والدولة العبرية, قبل إسعافه بمستشفي الشرطة بالعجوزة وتعافيه من اصابات بمنطقتي الذراع والكتف. وأمام منزل أسرة المجند بالقرية تجمع المئات من الأهالي للاطمئنان علي حالته الصحية حيث خرج إليهم والده وطمأنهم عليه مؤكدا لهم أن حالته الصحية مستقرة. وطالب أهالي القرية بأن يكون هناك موقف حاسم ضد الاعتداءات الإسرائيلية علي الجنود المصريين في المنطقة الحدودية الفاصلة بين البلدين حتي يعلم الصهاينة أن مصر قد تغيرت عما كانت عليه قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير وأن ما كان يحدث من تخاذل النظام البائد وتنازله عن دم وكرامة المصريين قد ولي إلي غير رجعة. كما طالب الأهالي بطرد السفير الإسرائيلي من مصر ووقف تصدير الغاز لإسرائيل معتبرين ذلك أقل ما يجب فعله ردا علي دماء الشهداء التي أزهقها الجيش الإسرائيلي.