نابى كيتا.. المكافح

رئة ليفربول يروى التفاصيل الكاملة: تحديت الإصابة وجاهز لأولى مباريات غينيا

حوار حسن غنيمة هو أحد اللاعبين أصحاب الرئات الثلاث فى تشكيلة ليفربول الإنجليزى بطل دورى أبطال أوروبا، وصمام أمان فى تشكيلة »الريدز«، وتمثل اختراقاته فى عمق دفاعات المنافسين من الخلف إلى الأمام، نقطة مهمة فى تشكيلة الفريق الذى حصل على أكبر بطولات الأندية فى العالم بأسره، ويعد من أفضل لاعبى الوسط حاليًا فى الدورى الإنجليزى، فى ظل امتلاكه عنصرى السرعة والقوة البدنية،
صاحب هذه السطور هو نابى كيتا، نجم المنتخب الغينى، ولاعب ليفربول الإنجليزى، فتح قلبه ل«الأهرام المسائي»، قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية التى ستنطلق فى مصر فى الحادى والعشرين من يونيو الجارى، وكان معه هذا الحوار.
ماذا عن الإصابة التى تعرضت لها مؤخرا؟
لقد تعرضت لإصابة فى الفخذ خلال مباراة فريقى ليفربول وبرشلونة فى الدور نصف النهائى لدورى أبطال أوروبا، ومنذ ذلك التوقيت لم أشارك فى المباريات الرسمية، ولكننى أصبحت على ما يرام الآن بعد التعافى من الإصابة، وجاهز بقوة للمشاركة فى أول مباراة أمام مدغشقر.
ولماذا لم تظهر فى الوديات؟
للحصول على المزيد من الراحة، انا لازلت أتذكر لحظة الإصابة القوية التى تعرضت لها وتخوفت من الغياب عن بطولة أمم إفريقيا، وقاتلت من أجل سرعة التعافى من الإصابة وأبلغت المدرب بول بوت أننى لن أتخلى عن هذا الحلم رغم ان الفحوصات الطبى أثبتت صعوبة هذا السيناريو.
وماهى طموحاتك فى البطولة القارية؟
نريد بطولة رائعة واستثنائية للمنتخب الغينى، احلامنا كبيرة نحن نلعب فى البطولة بعد غياب عن النسخة الماضية ولدينا جيل واعد من اللاعبين نسعى لاكتساب الخبرات الكبيرة والوصول على الأقل لدور الثمانية، وتقديم مستوى مميز يزيد من فرصنا عندما نخوض تصفيات افريقيا المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم المقبلة.
وكيف ترى مجموعة غينيا فى البطولة؟
قوية، نيجيريا فريق مرشح للتتويج ومدغشقر وبوروندى يملكان لاعبين جيدين وتأهل كل منهما البطولة يعبر عن قوته وسنكون بالغى الحذر وهدفى قيادة غينيا لأبعد نقطة ممكنة فى البطولة الإفريقية، وتقديم عروض قوية فى المجموعة الثانية التى تضم منتخبات نيجيريا ومدغشقر وبوروندى وأتوقع أن يصبح المنتخب الغينى هو الحصان الأسود فى الكان، حيث إن لاعبى غينيا عازمون على القتال داخل المستطيل الأخضر من أجل منتخب بلادهم.
ومن تراه منافسا على اللقب؟
ما يميز أمم افريقيا هو مشاركة كل المنتخبات الكبيرة وهناك 10 فرق يمكن لها المنافسة بقوة على اللقب مثل الكاميرون ومصر ونيجيريا وكوت ديفوار وغانا والسنغال بخلاف الفرق الساعية لتحقيق المفاجأة والمستويات أصبحت متقاربة بين أغلب الفرق فى القارة.
وما هى طبيعة علاقتك بمحمد صلاح داخل ليفربول؟
اعتبر محمد صلاح بمثابة قدوة لى ودائما ما أسعى للسير على خطاه كلاعب مقاتل يصنع الفارق دائما مع الفريق الذى يلعب له والدليل هو ما فعله بعد نزوله فى مباراة مصر ومنتخب غينيا حيث قلب المباراة لمصر.
ما هى وجهتك فى الموسم المقبل؟
لقد قررت الاستمرار مع فريق ليفربول الإنجليزى فى الموسم المقبل حيث أشعر بالراحة فى صفوف الريدز، خاصة بعد أن نجحنا فى تحقيق الفوز بدورى أبطال أوروبا، وكنا الأقرب للفوز بالدورى الإنجليزى، حيث إن الجميع يشعر بروح الفريق والأسرة فى صفوف ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب المدير الفنى، وأنا ألعب لناد يعتبر الأكبر فى أوروبا والعالم.