الغيابات تضرب الإسماعيلى

غيابات بالجملة فرضت نفسها على المران الأول للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى أمس استعدادا لاستئناف منافسات الدورى الممتاز وخوض لقائه المتبقى من موسم 2018-2019أمام الزمالك والمقرر له فى 26 يوليو المقبل بخلاف الإعداد للموسم الجديد.
وغاب عن التدريب الاول كل من محمد عواد المنتهية اعارته إلى الوحدة السعودىوطارق طه ومحمد مجدى ومحمود المتولى وأسامة إبراهيم ونادر رمضان وشكرى نجيب فضلًا عن أعضاء المنتخبات الوطنية باهر المحمدى وأحمد أيمن ومحمد الصادق والمحترفين الأجانب الغانى ريتشارد بافور والناميبى شيلونجو والتنزانى يحيى زايد بإذن مسبق.
فى الوقت نفسه أشرف محمود جابر القائم بأعمال المدير الفنى للإسماعيلى ومعاونوه عطية صابر المدرب العام وسعفان الصغير مدرب حراس المرمى على تدريب الأمس بوجود كل من محمد فوزى ومحمد مجدى وأيمن رجب وكمال السيد لحراسة المرمى وعلاء عبد العظيم ومحمد هاشم ومحمد الضرف وعماد حمدى وسليم عبد الخالق ومحمود صلاح وعبد الرحمن مجدى وإبراهيم عبد الخالق ووجيه عبد الحكيم ومحمود عبد العاطى دونجا ومحمد الشامى ومدحت فقوسة ومصطفى فارس ومحمد بيومى وإبراهيم حسن ومحمد عمار ومحمد مصيلحى ومحمد سليمان ومحمود البدرى وعمر هنيدى ومحمود أبو جودة واستغرق مدته 80 دقيقة اشتمل على رفع معدلات اللياقة البدنية وقال محمود جابر القائم بأعمال المدير الفنى للإسماعيلي: إنه عقد اجتماعًا مع اللاعبين قبل بدء المران وشرح لهم برنامج التدريب طوال فترة الإعداد حتى موعد مباراة الزمالك فى ختام الدورى الممتاز وحثهم على الالتزام بالتعليمات حتى لا يتعرض أحدهم للعقاب المادي.
وأضاف أن اللاعبين الذين غابواعن المران أجروا اتصالًا هاتفيًا وقدموا أعذارهم المختلفة ووعدوا بالانتظام فى التدريبات بداية من اليوم .
وأشار القائم بأعمال المدير الفنى للإسماعيلى إلى أنه لم يحدد بعد اللقاءات التجريبية المنتظر تنظيمها بعد انتهاء الجزء الأول من إعداد وتجهيز أعضاء الفريق الذى يستغرق عشرة أيام على أقل تقدير لكن هناك اتفاقا على إقامتها مع أندية القسم الثانى والممتاز.
وأوضح أن الحارس محمود رضا الوافد من وادى دجلة انتهت إعارته التى استغرقت 6 أشهر وأصبح ليس ضمن حساباته فى مباراته الرسمية مع الزمالك فضلًا عن الكاميرونى كريستوفر ماندوجاالذى ليس لديه علم من قريب أو بعيد حضوره من بلاده للإسماعيلية من عدمه.
وأكد أن إدارة الإسماعيلى تراهن على أن تكون العناصر الصاعدة من قطاع الناشئين للتدريب مع الكبار نواة حقيقيةلمستقبل الدراويش .