أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، أهمية التواصل المستمر مع أهالينا من الأبطال والمحاربين القدامى وأسر الشهداء الأوفياء ومصابى العمليات الحربية وفاءً وعرفانًا بالجميل، وتقديرًا لدورهم الخالد فى خدمة الوطن والدفاع عنه، مؤكدًا أن المحافظة حريصة على هذا اللقاء، الذى يمنحنا القوة والدافع ونستلهم منه أن الوطن هو كلمة البقاء التى لأجلها سنحيا وتحت لوائها سنموت. أشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى دائمًا ما يذكر بطولات أبنائه الشهداء من القوات المسلحة والشرطة فى مختلف المحافل والمناسبات، فى مكانة لا يرتقى لها إلا من حمل لواء الوطن، وكان فداءً له بروحه ولعل موقفه النبيل من الاحتفال بالعيد مع أسر الشهداء لهو خير دليل على أن الوطن يحمل جميلهم ويحفظ بطولاتهم على صفحاته الوهاجة التى لا تنكر حقًا ولا تبطل حقيقة. جاء ذلك خلال الاحتفال الذى نظمته جمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب ومصابى العمليات الحربية بمجمع دمنهور الثقافى أمس، بحضور اللواء أركان حربمدير الجمعية، والدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ،واللواء فاضل عمارنائب مدير أمن البحيرة، والمهندس عبدالرحمن الشهاوى السكرتير العام للمحافظة، والمستشار العسكرى للمحافظة، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وجمع كبير من أسر الضحايا والشهداء ومصابى العمليات الحربية. ونقل اللواء أركان حربمدير الجمعية لهم تحيات الفريق محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وأكد أن هذا اللقاء لتكريم أنبل فئات الوطن والجيل العظيم الذى رفض الاستسلام للهزيمة وآثر التضحية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لا تنسى شهداءها، وجعلت التاسع من مارس من كل عام يومًا للاحتفال بشهدائها ( ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض)، مؤكدًا أن دماء الشهداء وتضحياتهم ستظل دومًا محل اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة، التى تحرص على تكثيف التواصل بأسر الشهداء وذويهم وتبذل كل ما فى وسعها لدعمهم ورعايتهم، ثم قام المحافظ ومدير الجمعية بتكريم وتوزيع 15 هدية على (5 من مصابى العمليات و5 من أسر شهداء القوات المسلحة و5 من أسر شهداء الشرطة).