التوسع فى المدارس الصيفية لتحصين الأطفال والشباب من التطرف.. وتسجيل أسماء المشاركين خلال الأسبوع الجارى أعلنت وزارة الأوقاف، استعدادها لتنفيذ خطتها الصيفية التثقيفية والتنويرية، بتحويل مساجدهالمنارات إشعاع فكرى ودينى وتعليمى وخدمي، لأبناء المجتمع من الأطفال والشباب والفتيات بمختلف المراحل التعليمية، فى مكاتب تحفيظ القرآن الكريم والمدارس القرآنية والعلمية عن طريق مشاركة الواعظات لأول مرة، جاء ذلك خلال اجتماع وزير الأوقاف، بمديرى الإدارات ورؤساء الأقسام بالمديريات والإدارات الحاصلين على درجة الدكتوراه على مستوى الجمهورية. وأكدت «الأوقاف» أن الهدف من التوسع فى المدارس القرآنية والعلميةالتى بلغت 1200 مدرسة علمية وقرآنية هذا العام هو بناء الشخصية الوطنية الواعية بقضايا الأمة وخدمة القرآن الكريم وتصحيح المفاهيم الخاطئة. وأشارت إلى أن المدرسة الصيفية للمسجد الجامع تستهدف الطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى التعليم قبل الجامعى لتحصين النشء والشباب ضدالأفكار الهدامة وتصحيح للأفكار المغلوطة وبناء الشخصية الوطنية السوية الواعية التى هى مهمة كل وطني. وقالت الوزارة إنها كلفت جميع المساجد المشاركة فى المشروع بالإعلان عن ذلك فى مكان بارز، وتسجيل أسماء الراغبين من النشء والشباب والفتيات من جميع المراحل التعليمية: الابتدائية والإعدادية والثانويةوالجامعية، لمدة أسبوع، حيث تنطلق الدراسة فى 21 يونيو الحالىوتستمر حتى 29 أغسطس 2019م. وتابعت: أنه سيتم تخصيص يوم فى الأسبوع فى جميع المدارس العلمية لتدريس المفاهيم والقيم الأخلاقية على أيدى شباب علماء وقراء بمشاركة واعظات الأوقاف فى المدارس العلمية والقرآنية للفتيات والسيدات بالمساجد الكبرى لأول مرة هذا العام لتحصينهم من الفكر المتطرف وتصحيح الأفكار وكشف المغالطات الدينية.