يوم استثنائى قضاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، برفقة عدد من الأطفال أبناء شهداء ومصابى القوات المسلحة والشرطة، ومجموعة من أصحاب الهمم احتفالًا بأول أيام عيد الفطر المبارك، حيث شاركهم الرئيس ألعابهم، كما حرص على رسم الابتسامة على وجوههم بقيامه بتلوين وجوه بعض الأطفال بلون العلم المصري، لرسم السعادة والسرور والبهجة على الوجوه بروح الأب. اصطحب الرئيس عبدالفتاح السيسى عددًا من الأطفال أبناء شهداء الجيش والشرطة فى جولة تفقدية بمدينة الألعاب التى تمت إقامتها بمركز المنارة للمؤتمرات فى التجمع الخامس للأطفال، للاحتفال بالعيد. وخلال الاحتفال، كرم الرئيس السيسى مجموعة من أسر الشهداء من رجال الجيش والشرطة، فيما حرصت طفلة على الاستمرار مع الرئيس السيسى ورفضت الجلوس مع والدتها، فيما كان الرئيس وبروح الأب أكثر حرصًا على استمرارها معه أثناء تكريم الحضور من أسر الشهداء والمصابين. وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على اصطحاب عدد من أبناء الشهداء لصلاة العيد إلى جواره بمسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، والاستماع إلى خطبة العيد التى ألقاها الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، التى قال خلالها: إن الجائزة الكبرى أيضًا هى المنحة التى منحها الله لنا وهى الجيش والشرطة صمام الأمان لمصرنا الحبيبة، حيث إن الجيش المصرى العظيم قدم التضحيات فى حرب أكتوبر المجيدة. وتابع قائلًا: «علينا جميعًا أن نفتخر ونفرح كما نفرح بالعيد والجائزة، وبالإنجازات التى تحققت فى مصر وشبكة الطرق التى لم يتم مثلها من قبل».