أوقع انفجار طرد مفخخ فى أحد شوارع ليون، شرق فرنسا، أمس، 10 جرحى إصاباتهم طفيفة، وصفه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ب«الهجوم» قبل يومين من الانتخابات الأوروبية. وبحسب مصادر الشرطة كان الطرد يحتوى على «مسامير» وزرع أمام مخبز عند مفترق شارعين فى قلب هذه المدينة التى تعد من أكبر المدن الفرنسية، وشوهد رجل فى الثلاثينات من العمر على دراجة هوائية قرب المكان وتبحث عنه الشرطة الفرنسية بحسب مصدر قريب من الملف، فيما أخلت قوات الأمن المنطقة وضربت طوقا أمنيا حولها، وفتح قسم مكافحة الإرهاب فى نيابة باريس تحقيقا فى الحادث، وشرع خبراء الإرهاب فى إجراء تحقيقات فى حادث الانفجار، وبعد ساعة من وقوعه لم يتبن أى طرف مسئولية الانفجار فى بلد تعرض لصدمة شديدة بسبب موجة من الهجمات الجهادية غير المسبوقة أوقعت 251قتيلا منذ عام 2015. وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال مقابلة صحفية: إنه «يتعاطف مع الجرحى وأسرهم»، ووصف الانفجار بأنه «هجوم».