تكشفت تفاصيل كثيرة في قضية البلطجة التي شهدها مكتب رئيس الوزراء دعصام شرف امس, حيث تبين ان تامر نبيل حسن المتهم بضرب سكرتيرة د.علي السلمي نائب رئيس الوزراء. والاعتداء عليها بالالفاظ النابية والجارحة بسبب مرورها من الطرقة المجاورة لمكتب د.شرف ليس ضمن فريق الحراسة الخاص برئيس الوزراء وانه تقدم باستقالته من الخدمة كضابط بوزارة الدا خلية منذ اغسطس2001 حيث كان ضمن طاقم حراسة رئيس الوزراء الاسبق عاطف عبيد وكشف اللواء امين غانم مساعد الامين العام لمجلس الوزراء لشئون امن المجلس عن ان تامرنبيل ليس له علاقة بقطاع امن مجلس الوزراء وانه انهي انتدابه للعمل بأمن المجلس مند فترة لايعرف الان وظيفته بالضبط في مجلس الوزراء!! صرح مصدر اعلامي مسئول بوزارة الدا خلية بأن المشكو في حقه كان يعمل ضابطا بوزارة الداخلية وانتهت خدمته بالاستقالة في تاريخ2001/8/22 وانتقل بعدها لعمل في وزارة البترول ثم التحق بالعمل بقطاع الامن بمجلس الوزراء, واكد المصدر ان المشكو في حقه ليس له اي صلة بعمل الوزارة منذ تاريخ استقالته وتهيب وزارة الداخلية وسائل الاعلام بمراجعتها قبل نشر اي بيانات من شأنها الاساءة لضباط الشرطة, خصوصا بعدان تغيرت استراتيجية العمل الامن في اعقاب ثورة25 يناير, وان الوزارة ليست مسئولة عن تصرفات المقالين منها, وانها تحاسب اي حالات تثبت ادانتها من ابناء الوزارة الحاليين. وبدأت الواقعة المؤسفة التي تعد الأولي من نوعها منذ تولي مسئولية الحكومة في الخامس من شهر مارس الماضي, أن سكرتيرة الدكتور علي السلمي كانت تمر في الطرقة المجاورة لمكتب الدكتور عصام شرف, فاعترضها موظف بمكتب شرف, وقال لها بنبرة حادة: لا تتحركي في الطرقة كثيرا لأن الدكتور عصام شرف سيخرج الآن من مكتبه, وعندما طالبته بأن يخفض نبرة صوته, انفعل بشدة وقام بالتعدي عليها بالضرب والسباب. ورغم أن سكرتيرة السلمي اشتكت له مما حدث من تعد عليها من موظف مكتب الدكتور عصام شرف, إلا أن الأمر لم يتم البت فيه حتي الآن, وكأن شيئا لم يحدث داخل مكتب رئيس الوزراء ونائبه للشئون السياسية, مما اضطرها لشن هجوم حاد علي شرف والعاملين في مكتبه بقولها: النهاردة بس عرفت أن اللي بيشتغل في مكتب رئيس الوزراء لازم يكون بلطجي, ويتعامل مع الناس ببلطجة. وقالت أمل رمضان خلال مداخلة مع برنامج الحياة اليوم مساء أمس: إن رجل الأمن الذي يعمل في حراسة رئيس الوزراء تعامل معها بطريقة عدوانية بدون سبب بعد مرورها في الطرقة المجاورة لمكتب رئيس الوزراء, رغم أن مكتبها الذي تعمل به منذ دخولها مجلس الوزراء يوجد بجوار قاعة الاجتماعات بالمجلس, لكن ما قام به هذا الشخص من ضرب وسباب أمر غير مفهوم. وأضافت أنها ذهبت إلي مكتب رئيس الوزراء لتبلغه بما حدث من تعد عليها بطريقة مهينة, فمنعها مدير مكتبه من الدخول, وقالت: مش عارفة الدكتور عصام شرف عرف بالواقعة ولا لأ, فلو كان عارف وساكت تبقي مصيبة, ولو مكنش عارف تبقي المصيبة أكبر.