كل الشواهد تؤكد أن العلاقة بين مجلس إدارة النادى الأهلى ونجم الفريق الأول لكرة القدم أحمد فتحى وصلت لطريق مسدود بعدما فشل الطرفان فى الوصول لحلول مرضية للأزمة المالية الخاصة بعقد اللاعب الذى ينتهى فى ختام الموسم المقبل وليس بعد شهرين كما تردده فى الأيام القليلة الماضية أو ما حاول العديد من مسئولى النادى تسريبه من أن المشكلة تتمثل فى اعتراض المدافع على قيمة العرض المالى لتجديد عقده لموسم مقبل مقابل ثلاثة ملايين جنيه فقط. ورغم التكتم التام من الطرفين على الأسباب الحقيقية للأزمة بين أحمد فتحى ومجلس إدارة النادى فإن «الأهرام المسائي» نجحت فى الحصول على التفاصيل الكاملة للأزمة والتى ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بما تردد فى الفترة الماضية أو ما جرى تسريبه فى وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة المنقضية لأنها تعكس سوء إدارة وتعد من توابع سماح محمود الخطيب رئيس النادى لأطراف أخرى بالتدخل فى العلاقات المالية والتعاقدية بينه وبين اللاعبين دون تنسيق أو تحديد للإطار العام أو ضوابط لها . والأزمة بدأت عندما طلب أحمد فتحى من سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة إلا أن الأخير رد بأنه نالها بالكامل ولا يتبقى له لدى النادى إلا مبالغ قليلة سيتم تحويلها له فى مواعيدها المقررة مما أثار غضب الأول ودهشته ليخطره بأن ما تم تحويله له لا يزيد عن ثلاثة ملايين جنيه وهو أقل من القيمة المالية لعقد اللاعبين الكبار والفئة الأولى مثل وليدسليمان وحسام عاشور وشريف إكرامى التى أصبحت ثمانية ملايين جنيه بدلا من ستة ملايين بعدما رفعها النادى لتتماشى مع الطفرة فى رواتب اللاعبين. والمفاجأة الصادمة التى أثارت أحمد فتحى ودفعته للانفعال أن سيد عبدالحفيظ أكد له أن قيمة عقده المالى المتفق عليه فى العقد الذى جدده قبل بداية الموسم الماضى ثلاثة ملايين جنيه فقط وليس له علاقة بالفئة الأولى أو ما ناله اللاعبون الكبار الذى يصل لثمانية ملايين جنيه فى الموسم الواحد، وهو ما لم يتقبله اللاعب وطلب تفسيرا من مسئولى النادى لما حدث خاصة أنه ساهم فى تتويج النادى بالعديد من البطولات سواء على المستوى المحلى أو الافريقي. والسؤال الذى يفرض نفسه الآن هل بالفعل تعرض أحمد فتحى لعملية خداع من مسئولى الاهلى .. والإجابة لا وإنما كل طرف منهما طمع فى الآخر فاللاعب حاول الحصول على أعلى قيمة مالية من عقده الجديد مع النادى ومجلس إدارة النادى الأهلى بحث عن مجد شخصى بالضغط على اللاعب ليوقع بأقل قيمة ممكنة مما يدل على أنهيحسن إدارة النادى والتصرف فى شئونه أفضل من سلفه الذى اتهمه بأنه صرف ببذخ على اللاعبين فى الأربع السنوات الماضية التى تولى فيها المهمة. وتفاصيل ما حدث بين أحمد فتحى ومسئولى الأهلى بدأت فى الموسم الماضى عندما فاوضه سيد عبدالحفيظ ومعه زميله السابق عبدالله السعيد للتجديد إلا أن مدير الكرة فوجئ بمطالبهما المالية المبالغ فيها حيث تمسك الأول بالحصول على 15 مليون جنيه فى الموسم الواحد قابلة لأن يتم تخفيضها إلى 12 بينما أصر الثانى الذى رحل على 20 مليونا للمدة نفسها وأبدى مرونة فى تقليلها خمسة ملايين وهو ما رفضه مسئولو النادى وأخبرهم مدير الكرة ليصبح رحيلهما للزمالك المنافس التقليدى لا مفر منه خاصة بعدما تسربت حقيقة توقيع نجم خط الوسط للأبيض وحصوله على 40 مليون جنيه قيمة عقده بالكامل من رئيس النادى وهو نفس السيناريو الذى كان قاب قوسين أو أدنى من تكراره. ولَم يجد مسئولو الأهلى إلا مطالبة وسطاءبالتدخل وهو ما نفذه أحدهم بالفعل وعقد اجتماعآ مع اللاعبين وأقنعهما بالتوقيع مقابل تعويضهما ماليا ومنح أحمد فتحى 20 مليون جنيه كاش . وأبدى مسئولو الأهلى رفضهم الشديد لمنح اللاعب فارق قيمة عقده الذى يصل إلى 13 مليون جنيه ليس لضخامة المبلغ فقط ولكن لأن الأهلى يعانى من أزمة مالية ضخمة للحد الذى بات فيه غير قادر على توفير النسب المالية لعقود الثنائى أجايى وعلى معلول بعد مدهما عقديهما وتعويضهما عن الموسم الأخير لهما برفع راتبهما السنوى وهو ما حدث قبل موسم مع وليد أزارو الذى تم تعويضه بعد تألقه الكبير. .. و تحريات عن مفاوضات نجوم «الوسط » بدأ أعضاء الجهاز الفنى للأهلى , بالتنسيق مع بعض مسئولى القلعة الحمراء ، فى التحرى عن مدى صحة الأنباء التى وردت إلى النادى بوجود مفاوضات بين عدد من لاعبى الفريقوإدارة أحد أندية الدورى الممتاز ، للانضمام إلى هذا النادى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد أن خرج هؤلاء اللاعبون تماما من حسابات الأوروجوانى مارتن لاسارتى ، المدير الفنى , على الصعيدين المحلى والإفريقى خلال الفترة الماضية ، ليصبحوا على مقربة من الرحيل عن النادى فى الميركاتو الصيفى ، بل إن بعض أعضاء الجهاز المعاون للاسارتى أبلغوهم بعدم حاجة مارتن إلى جهودهم. واللاعبون المتحرى عنهم يشغلون جميعا مركز الوسط المهاجم وهم : أحمد الشيخ وأحمد حمودى وناصر ماهر وإسلام محارب , الذين تلاشت فرصتهم فى اللعب حتى فى ظل وجود معاناة الفريق النقص العددى كما حدث فى مباراة نجوم إف سى الأخيرة ضمن مؤجلات الدورى الممتاز , وبالتالى تحطمت آمالهم فى المشاركة ضمن صفوف المنتخب الوطنى فى كأس الأمم الإفريقية، المقررة بمصر فى شهر يونيو المقبل مما أدى إلى انهيار حالتهم المعنوية ووصول العلاقة بينهم وبين مارتن لطريق مسدود، ليتسببوا فى خلاف حاد ضرب أعضاء الجهاز الفنى والإدارة، بانقسام الجانبين بين عدم الاكتراث بمثل هذه الأنباء حتى لوكانت صحيحة , خاصة أن لاسارتى استقر على عدم جدوى وجودهم بالقلعة الحمراء , وجسد ذلك بالفعل باستبعادهم من قوائم المباريات والتشكيل الأساسى للمواجهات الأخيرة ، وليس من المنطقى أن يتم تجميدهم مع حرمانهم من تحديد وجهتهم المقبلة , فيما ظهر اتجاه ينادى بمعاقبة هؤلاء اللاعبين حال ثبوت صحة هذه الأنباء التى تناثرت عنهم فى الفترة الأخيرة ، لكونهم يرتبطون بتعاقدات مع الأهلى , ولابد أن تأتى مفاوضاتهم مع أى ناد من خلال القنوات الشرعية ، بالإضافة إلى أن أحداث الفترة الأخيرة التى اشتعلت بين الأهلى وهذا النادى من العوامل التى تدعو إلى التحفظ على هذه المفاوضات , لذلك يؤيد هذا الاتجاه معاقبة هؤلاء اللاعبين بالتجميد، مع عرضهم للبيع حال ثبوت صحة هذه الأنباء. محمد رشوان عرض بلجيكى ل«لطفى» يدرس على لطفي، حارس مرمى الأهلى, عرضا من أحد أندية الوسط بجدول الدورى البلجيكى , تلقاه من أحد وكلاء اللاعبين فى الساعات الأخيرة، فى ظل وصول الحارس لمرحلة اليأس من الاعتماد عليه ضمن التشكيل الأساسى فى ظل جاهزية محمد الشناوي، وشفاء شريف إكرامى من الإصابة، والاهتمام الكبير الذى يلقاه الثنائى الصاعد مصطفى شوبير وأحمد طارق سليمان. سموحة الخطير حذر أعضاء الجهاز الفنى للأهلى , لاعبى الفريق , من عواقب التراخى فى مواجهة سموحة المقررة بعد غد السبت على استاد بتروسبورت بالتجمع الخامس , ضمن مواجهات الجولة ال32 من عمر منافسات الدورى الممتاز , خاصة أن الفريق السكندرى يضم بين صفوفه لاعبين من أصحاب الخبرات مثل الحارس محمد أبو جبل , ومحمد حمدى لاعب الوسط،وحسام حسن رأس الحربة , بجانب مجموعة من الأفارقة على أعلى مستوى أبرزهم الإثيوبى الخطير أوميد أوكرى ، كما أن بحث سموحة عن إنهاء الموسم فى المنطقة الدافئة بجدول الدورى من العوامل التى أدت إلى صعوبة المباراة. علاء والمقاصة فتح بعض مسئولى نادى مصر المقاصة مفاوضات مع أحمد علاء , قلب دفاع الأهلى , لينضم إلى صفوف الفريق الفيومى على سبيل الإعارة , خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة , بعد أن خرج اللاعب تماما من حسابات الجهاز الفنى لفريقه فى الفترة الأخيرة. استفسار «هشام» يحاول هشام محمد، محور ارتكاز الأهلى استفسار من أعضاء الجهاز الفني، عن موقفه من للاعتماد عليه فى الفترة المقبلة،فى ظل تركيز الجهاز الفنى على عمرو السولية وحمدى فتحى وحسام عاشور ، بشكل أدى لشعور اللاعب بعدم اقتناع الأوروجوانى مارتن لاسارتىالمدير الفني، بحالته الفنية والبدنية،لكونه لم يثبت جدارته بالدفاع عن ألوان الأهلى منذ عودته إليه من صفوف سموحة. «باسم» مطلوب فى بورسعيد مفاوضات سرية دارت فى الساعات الأخيرة بين باسم على , المدافع الأيمن للأهلي، , وبعض مسئولى المصرى ليحصل النادى البورسعيدى على خدمات اللاعب الدولى السابق خلال الميركاتو الصيفى الجديد، للاستفادة من خبرته. وكان باسم تلقى أكثر من عرض فى الفترة الأخيرة من أندية مصر المقاصة، والاتحاد السكندري، وإنبي، والمقاولون العرب ناديه السابق.