أكد المستشار هانى عبد الجابر محافظ بنى سويف أنه تم إعداد خطة لاستثمار أراضى الدولة فى دائرة المحافظة لتحقيق نقلة تنموية فى مختلف المجالات ، مؤكدا أن المحافظة تمتلك ميزات نسبية فى هذا الشأن ، نظرا لما يتوافر بها من أراضٍ متميزة فى الاستثمار الزراعى والصناعى والسياحي، لاسيما وأن المحافظة تشهد فى الفترة الأخيرة تقدما ملحوظا فى مجالات البنية الأساسية من خلال المشروعات القومية التى حظيت بها بنى سويف فى مجالات الطرق والكهرباء وتكنولوجيا المعلومات وغيرها. وأضاف عبد الجابر أنه استقبل وفد الشركة الوطنية للزراعات المحمية، لبحث المستجدات بشأن إمكانية تنفيذ مشروع الزراعات المحمية على مساحة لا تقل عن 15 ألف فدان .. مشيرا إلى أنه تمت معاينةمساحة 51 ألف فدان بالظهير الصحراوى الشرقى لمركزى ببا والفشن لاختيار المواقع المناسبة لتنفيذ المشروع،حيث تم الاتفاق على عمل الرفع المساحى ودراسة التربة لتحديد أنواع الزراعات الملائمة بالمنطقة،وذلك بهدف إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع وتحديد آليات وخطوات تنفيذه ، والذى يأتى ضمن أجندة المحافظة التنموية وفى إطار خطة الدولة ورؤية مصر 2030. وكان المحافظ قد عرض مقترح المشروع على الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح الرئيس المشروع القومى للصوب الزراعية بالعاشر من رمضان، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية توالت الزيارات من الجهات المعنية لدراسة إمكانية تنفيذ المشروع فى محافظة بنى سويف ، والذى سينقل المحافظةخطوة مهمة و كبيرة فى مجال الاستثمار الزراعي. وفى السياق ذاته لاقت تصريحات المحافظ استحسان أهالى بنى سويف خاصة فى الاستفادةمن المقومات الكبيرة فى شتى المجالات وأبرزها الأظهر الصحراوية الملاصقة لمراكز الجنوب والتى تصلح لاستصلاح الأراضى وكذلك مشروعات الصوب العملاقة خاصة وأن المناخ »السويفى « يسمح بزراعة 95 % من جميع أنواع المحاصيل التى تزرع فى مصر كما أن ظهيرها الصحراوى ممهد ولا توجد به تضاريس جبلية مما يساعد على إقامة الصوب العملاقة. فى البداية يقول الدكتور باسم محمد إبراهيم بالبحوث الزراعية - إن محافظة بنى سويف تمتلك ظهيرا صحراوىا كبيرا يسمح بإقامة مشاريع الصوب عليه بأريحية كامله كما تمتاز التربة هناك بإمكانية الاستصلاح والزراعة عليها، مشيرا إلى أنالمحافظة تمتاز بوجودها فى الوسط الشمالى لمصر وهو ما يسهل عمليات نقل المنتجات الزراعية منها إلى أسواق العبور وغيرها من الأسواق فى ظل وجود شبكة طرق قوية ربطت المحافظة بجميع المحافظات وموانى التصدير ، وأضاف قائلا :إن أعين كبار مستثمرى العالم تتجهلإقامة المصانع بها، مشيرا إلى أن رؤية الرئيس السيسى لمشروع الصوب أن تنال بنى سويف قسطا منه إنما تدل على بعده الاقتصادى الصائب. وأضاف عادل إسماعيل- تاجر - إن بنى سويف تربة خصبة للاستثمار فأكبر مشروعات الكهرباء فى العالم أقيمت على أرضها والبنية التحتية على أفضل وجه كما تمتاز المحافظة بوجود المياه الجوفية اللازمة فى عمليات استصلاح الأراضى. وأكد محمد كمال موظف -إن المشروعات الكبرى سواء التنموية أو الاستثمارية متلاحقة داخل بنى سويف وتسير وفق رؤية مصر 2030ولم نتخيل أن تحظى بنى سويف خلال 4 سنوات بمشروعات غير مسبوقة كمحور عدلى منصور ومحطة كهرباء غياضة وطرق سريعة متعددة ومناطق صناعية واعده وكان آخرها مشروع الصوب التى تشرع الشركة الوطنية للزراعات المحمية فى إقامته.