التوجه الإصلاحى تكلل بتدشين عقد اجتماعى جديد

أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، أهمية القضايا التى جاءت فى الخطاب السياسى الشامل، الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة احتفال مصر بعيد العمال أمس، مشيدا بأهمية تأكيد الرئيس السيسى على أنه لا يوجد معيار أدق من العمل للتعرف على معدن الإنسان، الذى تقدر قيمته بما يؤديه من خدمة وعمل لأمته كركيزة أساسية لبناء المجتمع.
وقال إن الرئيس السيسى كان واضحًا وصريحًا للغاية، عندما تحدث عن ملف الإصلاح الاقتصادى، ونجاحه وبشائره التى بدأت تنعكس بالأرقام على تحقيق معدلات إيجابية للنمو، وأن التوجه الإصلاحى للدولة تكلل بتدشين عقد اجتماعى جديد، وتم اتخاذ حزمة من الإجراءات، شملت زيادة الأجور لجميع العاملين بالدولة، وزيادة الحد الأدنى للمعاشات.
وأشاد بما جاء فى خطاب الرئيس السيسى بشأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ووصفه لهذا الحدث بأنه ملحمة وطنية جديدة، سيظل يتذكرها تاريخ مصر المعاصر بكل فخر واعتزاز، مشيرا إلى أن المصريين سيظلون متكاتفين على قلب رجل واحد ضد كل المحاولات التى تهدف للنيل من هذا الوطن.
وقال النائب فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان: إن الرئيس السيسى كان صريحا مع الشعب المصرى فى خطابه فى احتفالية عيد العمال، باعترافه بوجود تقصير فى منظومة النقل العام، والتكاسل فى بعض الأحيان، مما أدى لتفوق منظومات خاصة بفضل تخطيطها وعملها الدءوب.
وأكد أن الاعتراف بوجود أخطاء جزء كبير فى طريق الوصول للحل، وهذا ما يحاول الرئيس السيسى الأخذ به دائما لمعالجة الملفات، مشيرا إلى أن العمال أصبح لهم سند ودعم قوى، بفضل تأكيد وسعى القيادة السياسية لتوفير متطلباتهم دائما، برئاسة الرئيس السيسى الذى دائما يحث على العمل والإنتاج كأهم سلاحين للنهوض بالدولة المصرية وتقدمها بين دول العالم.
وقالت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب: إن الرئيس أثلج صدور العمال بحديثه اليوم خلال احتفالية عيد العمال بالإسكندرية، لا سيما والقرارات الخاصة بالحد الأدنى للأجور والمعاشات والعلاوات ما هى إلا خطوة من ألف خطوة لجنى ثمار الإصلاح الاقتصادى، والدولة المصرية ستعطى أبناءها الكثير والكثير، ولكن بالعمل والاستقرار.
وأشادت بتأكيد الرئيس على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار، حيث إنهما أمران أساسيان لتقدم الدولة المصرية، واستمرار دفع عجلة الإنتاج بها، مثمنة الخطة التى تسير وفقا لها القيادة السياسية فى الحفاظ على شركات قطاع الأعمال وحمايتها من الغلق أو مجرد التعثر، وتحسين الأوضاع المعيشية للعمال.