«مصر فوق الجميع»، هى لسان حال، كل ما دار فى بر المحروسة طوال الساعات الماضية.. مصر فوق الجميع شعار رفعه أهل القرى، والنجوع فى المحافظات بمختلف انتماءاتهم.. شعورهم بالقلق والخطر بما يحاك من مؤامرات لهذا الوطن.. دفعهم جميعًا للحشد من أجل مصر.. مؤكدين أنه لا صوت يعلو فوق صوت مصر، مرددين.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر، من أجل الوطن ومن أجل مستقبل أفضل لأبناء المحروسة.. الجميع استعد ب«نعم» من أجل تعديلات دستورية تصون الأرض والعرض، والخير القادم. شهد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، مسيرة الحب والتأييد التى نظمها طلبة وطالبات جامعة دمنهور بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والمؤيدين للتعديلات الدستورية، لشحذ الهمم وحشد الجمهور للمشاركة فى الاستفتاء وتقديم صورة إيجابية عن شباب جامعة دمنهور فى التعبير عن آرائهم والمشاركة فى ملحمة البناء والتنمية والاستقرار فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث انطلقت المسيرة من المجمع العملى وحتى المجمع النظرى وشارك فيها محافظ البحيرة ورئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور وإعداد غفيرة من طلبة وطالبات الجامعة واستظل الجميع بعلم مصر، وطافت المسيرة أرجاء الجامعة وحمل الطلبة الأعلام، مرددين الهتافات والشعارات الوطنية والمؤيدة للتعديلات الدستورية ومنها «شارك .. اصنع مستقبلك.. من أجل مصر.. هنكمل المشوار». وفى كلمته أعرب اللواء هشام آمنة عن سعادته بهذا الزخم الكبير، مؤكداً أن الطلبة هم المستقبل والأمل والإرادة المصرية وهم أمل وطموح الأمة، مشيراً إلى أن مصرنا الحبيبة بحاجة لأبنائها وشبابها للاحتشاد والمشاركة فى تلك التعديلات التى تستهدف مزيدا من الاستقرار والتنمية وتمهيد الطريق نحو مستقبل أفضل لمصر، وأعرب المحافظ عن أمله أن تكون البحيرة فى مقدمة المحافظات، داعيا الشباب ليكوّنوا منظومة ويثبتوا بها أن شباب البحيرة هم رجال المستقبل، وأن يحققوا أعلى نسب فى المشاركة والتصويت بين المحافظات. وتحدث الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة، عن التحديات التى مرت بها مصر فى الآونة الأخيرة التى اجتازتها بسبب وعى الشعب المصرى وجيشه العظيم وقيادة مصر الحكيمة والقوات المسلحة الباسلة والشرطة الماهرة والقضاء الشامخ، مؤكدا ضرورة المشاركة الفعالة والايجابية للطلاب والعاملين بالجامعة ولجموع الشعب المصرى. وأكد «عبيد» أن مصر أصبحت تسير بخطى ثابتة نحو تطوير البنية التحتية للدولة وزيادة حجم الاقتصاد المصرى بشهادة كبرى المؤسسات الاقتصادية فى الداخل والخارج، واستطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يعيد لمصر موقعها ومكانتها الطبيعية بين أشقائها وأبناء قارتها لتصل مصر إلى تولى رئاسة الاتحاد الإفريقى. وفى السياق ذاته، انضم العديد من أهالى مدينة دمنهور لمسيرة الشباب وارتفعت صوت الهتافات ب«تحيا مصر» لتزلزل وتشعل حماس الأهالى الذين أكدوا جميعاً مشاركتهم للتعديلات الدستورية لتكملة باقى المشوار الذين بدأوه مع الرئيس السيسى.