استهل الرئيس عبدالفتاح السيسى جولته الخارجية، التى تشمل كلًا من: الولاياتالمتحدةالأمريكية وكوت ديفوار والسنغال، بزيارة العاصمة الغينية كوناكرى، أمس. وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة: إن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب إفريقا تأتى فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، ومواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الإفريقية فى السياسة الخارجية المصرية، خاصة فى ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقى. وأشار المتحدث إلى أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس السيسى خلال الجولة الإفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائى مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الإفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى والهادفة بالأساس إلى دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة. وأضاف السفير راضى أن زيارة الرئيس للعاصمة الأمريكيةواشنطن تأتى تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى إطار سلسلة اللقاءات التى تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التى تربط بين مصر والولاياتالمتحدة فى جميع المجالات، بما يحقق المصالح الإستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.