مطالب بإنشاء مكتب بريد ومركز شباب وتوصيل المرافق.. و« الرى » تتعهد بتغطية الترعة وإقامة كوبرى السواحل تعانى قرية الضبعية غرب الأقصر نقصا شديدا فى الخدمات ويطالب الأهالى بإنشاء كوبرى على ترعة نجع الجسور للعبور إلى مزارعهم ومنازلهم فى أمان، مشيرين إلى أن هذه الترعة تحولت إلى بؤرة تلوث بسبب انتشار الفئران والحشرات من الناموس والباعوض بها حتى أصبحت تهدد سكان 14 نجعا بالإصابة بالأمراض والأوبئة، لافتين إلى تهالك البنية التحتية من وصلات المياه وعدم وصول الصرف الصحى، وطالبوا بتجديد المدرسة القديمة وإنشاء مركز شباب ومكتب بريد وسجل مدنى لخدمة مواطنى القرية. ويقول على محمد مزارع من قرية الضبعية نعانى من الحرمان من الخدمات، فالقرية دون مكتب بريد أو مركز شباب يمارس به الشباب هواياته، بينما مازالت المشكلة الكبرى التى نعانى منها وهى الثلوث الناجم عن ترعة سواحل أرمنت بقرية نجع الجسور والتى تحولت إلى بؤرة للتلوث بسبب قيام الأهالى بإلقاء الحيوانات النافقة والقمامة والمخلفات بها، ورغم تكرار الشكاوى لإدارة الرى بتطهيرها نظرا لوجود بوابة تحجز المخلفات والحشائش إلا أننا لم نتلق ردا حتى الآن، وطالب المسئولين بإدراج الترعة ضمن خطة المديرية لتحويلها إلى صرف مغطى. واشتكى سيد أحمد أحد الأهالى من عدم انتظام خطوط سير سيارات السرفيس نظرا لكثرة المشكلات التى تحدث بين السائقين والمواطنين بسبب عدم وجود خط سير محدد للسائقين. ويضيف عبد الحميد محمود بالمعاش نعانى مشكلة عدم وصول الصرف الصحى الى القرية، مشيرا إلى أنه ليس هناك خطة لإدراج القرية ضمن منظومة وصول الصرف الصحى، وطالب بتحويل الترعة إلى صرف مغطى وتجميل المنطقة وتحويلها إلى متنزهات وحدائق بدلا من التلوث الناجم عنها. ويطالب أحمد عباس أحد الأهالى بتجديد كوبرى نجع الجسور لكونه المنفذ الوحيد لأهالى القرية والذى تهالك وانتهى عمره الافتراضى خاصة بعد دخول وسائل المواصلات الحديثة والتى لا يتحملها العبور على الكوبرى الذى يعد المنفذ الوحيد لعبور الأهالى، فضلا عن إحلال وتجديد شبكة المياه المتهالكة والتى لم يتم تجديدها منذ أكثر من 50 عاما، كما أن القرية لاتزال خارج الحيز العمرانى ونطالب بضمها. ويقول مؤمن محمد فواد إمام مسجد إن الضبعية تعد من القرى العريقة بالأقصر وتشتهر بالزراعة وكان بها أول مصنع للسكر على مستوى جنوب الصعيد قبل أن يتم نقله إلى أرمنت وبها العديد من القصور ورغم ذلك فإن بها 14 نجعا تعانى العديد من المشكلات والتى نأمل أن يجد لها المسئولون حلا، مشيرا إلى تبرع الأهالى بشراء قطعة أرض مساحتها 6 قراريط لإنشاء مدرسة ابتدائية عليها نظرا لوجود مدرسة واحدة بالقرية وتحتاج إلى إحلال وتجديد، فضلا عن إنشاء مركز شباب يكون مصدر إشعاع بالقرية لخدمة شباب القرية والقرى المجاورة. ومن جانبه أكدت المهندسة صفاء برعى مدير هندسة رى أرمنت أن المديرية تتخذ عددا من الإجراءات لسد الاحتياجات والاستخدامات المائية، مشيرة إلى أنه يجرى العمل حاليا فى تطهير عدد من الترع وإزالة الحشائش وصيانة البوابات الحديدية بالتنسيق مع مديرية الزراعة لتطهير المساقى الخصوصية، فى ضوء خطة المديرية بتكثيف الحملات لإزالة جميع المخلفات والإشغالات بالترع والمجارى المائية وتطهيرها المستمر لمعالجة مشكلة ضعف المياه وعدم وصولها لنهايات بعض الترع.وقالت إنه تمت مخاطبة وزارة الرى لتغطية نهاية ترعة أرمنت بالضبعية وتحويلها إلى صرف مغطى، مشيرة إلى أن هناك تعاونا حاليا مع مركز ومدينة القرنة لتطهير الترعة من الحشائش بواسطة الكراكات لمنع التلوث الناجم عنها. وكشفت صفاء برعى أنه تم إعداد المقايسات المالية لإنشاء كوبرى السواحل بالضبعية وإرسالها إلى الوزارة وفى انتظار التمويل المالى من محافظة الأقصر للبدء فى تنفيذ الإنشاءات.