أكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أن هناك تطويرا متكاملا لمستشفى العريش العام ليتحول إلى نموذجى، تنفيذا لمنظومة التطوير المستهدف ل 29 مستشفى على مستوى الجمهورية. وأشار إلى أنه تم إمداد المستشفى بأحدث الأجهزة لقسطرة القلب، وقام وفد من الأطباء بمعهد القلب بافتتاحه وإجراء عشرات العمليات لشرايين القلب، وأضاف أن القطاع الصحى فى محافظة شمال سيناء يشهد طفرة كبيرة من حيث وفرة الأطباء والأخصائيين والأجهزة والمعدات الطبية، بالإضافة إلى تطوير مستشفيين مركزيين فى كل من بئر العبد ونخل على أعلى مستوى، وتطوير ورفع كفاءة باقى المستشفيات، وجار تطوير ورفع كفاءة الوحدات الصحية وكل المنشآت الطبية لخدمة جميع مراكز ومدن وقرى وتجمعات المحافظة. ومن جانبه، أكد الدكتور طارق شوكة، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، أن جميع مستشفيات شمال سيناء تشهد تطورا غير عادى فى كل المجالات فهناك جهاز للرنين المغناطيسى تم إدخاله الخدمة بخلاف وحدة القسطرة الكبيرة التى تشهدها المحافظة لأول مرة، وقال: إن الخدمة الطبية لأهالى محافظة شمال سيناء يتم تقديمها بالمجان، مطالبًا المواطنين بالتقدم بشكاوى رسمية عند طلب أى طبيب مقابلا ماديا نتيجة توقيع الكشف الطبى أو إجراء العمليات الجراحية فى مختلف المستشفيات، محذرا من أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضد المخالفين . وفى السياق ذاته، استطلعت «الأهرام المسائى»، آراء الأهالى بمستشفى العريش عن الخدمة الطبية المقدمة للمرضي، فقال عيد حسن - موظف - إن افتتاح وحدة القسطرة بمستشفى العريش كان له أثر كبير فى راحة المرضى بدلا من التحرك خارج المحافظة والبحث والانتقال، لإجراء هذه العمليات من تركيب دعامات، موجها الشكر لرئيس الجمهورية لاهتمامه وتقديره لأهالى سيناء وتطوير المستشفيات، فيما أكدت الحاجة عايدة سويلم أنها أجرت دعامات بالقلب فى زمن قياسى بعد أن كانت حالتها حرجة، وقالت : وجود هذا القسم الحديث بالمستشفى أسهم فى إنقاذ حياتى وأشكر المسئولين عن ذلك. وأكد حسن على حسين من أهالى بئر العبد أن تطوير المستشفى والاهتمام بحالته بعد تعرضه لأزمة قلبية كبيرة أنقذ حياته، ووجه الشكر للطاقم الطبى، وأضاف قائلا : لولا وجود جهاز القسطرة بمستشفى العريش، حيث تم نقله من بئر العبد للعريش فى ساعة واحدة، لساءت الأمور، والأمر كان يتطلب نقله إلى محافظة الإسماعيلية لإجراء دعامات القلب ويستغرق الوقت أكثر من 5 ساعات للسفر ودقيقة واحدة تعتبر فاصلة فى حياه المرضي. وقال السيدة حسنات إن إجراء الأشعات بواسطة جهاز الرنين المغناطيسى بمستشفى العريش أسهم فى عدم معاناتها وسفرها إلى المحافظات المجاورة والتى تتطلب تكاليف مالية كبيرة، فضلا عن عدم وجود أماكن إقامة لأسرتها المرافقة لها أثناء علاجها، وهذا الأمر ذلل الصعاب أمامهم ووفر عليهم الجهد والمال . على جانب آخر أعرب عدد كبير من أهالى الفيوم، عن فرحتهم بأعمال التطوير داخل مستشفى التأمينمنذ أن لمسوا تحسن الخدمات الطبية المقدمة داخل المستشفى فى كل القطاعات، وكذلك وجود طفرة فى النظام الإدارى ونظافة المستشفى وحسن رعاية المرضى ومعاملتهم بالطريقة التى تليق بهم. بداية قال أحمد عبد الراضى محمد - موظف - إن مستشفى التأمين تغير كثيرا خلال العامين الماضيين بعد أعمال التطوير وإمدادها بالأجهزة الحديثة وانعكس ذلك على معاملة المرضي، من خلال النظام الإدارى الصارم الذى تم تطبيقه مؤخرا. وأشار عطية محمد حسن، إلى أن مستشفى التأمين الصحى تم تطويره وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ عامين تقريبا. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد نادي، مدير مستشفى التأمين الصحي، أنه تم تنفيذ الكثير من أعمال التطوير والتحديث بالمستشفى من ضمنها زيادة 12 سريرًا بالاستقبال و 15 للرعاية، و13حضانة للأطفال، و40للغسيل الكلوي، و15 للعمليات. كما تم إنشاء وحدة عناية مركزة للأطفال، على أعلى مستوى من التجهيزات الطبية، بالإضافة أجهزة حديثة لقسم الأشعة وإمداده بمنظومة الأشعة الديجتال، أحدث جهاز بانوراما الأسنان، أحدث ماكينة طباعة زيروكس لأفلام الأشعة، و3أجهزة أشعة عادية متطورة وحديثة. وأضاف أن عمليةالتطوير تكلفت نحو 40 مليون جنيه وتمت من خلالها زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى من 200 إلى 366 سريرًا، وتم البدء فى أعمال تطوير المستشفى ورفع كفاءتها فى يونيو 2013، موضحا أن نسبة الأشغال بالمستشفى 70 %ويجرى بها 943 عملية جراحية شهريا . وأضاف دكتور حاتم جمال أبوهجار، نائب مدير المستشفي، أنه يتم تطبيق نظام حازم فى الإدارة والمتابعة المستمرة من خلال جولات يومية لجميع أقسام المستشفى بهدف تقديم أفضل الخدمات، الطبية للمرضي.