قالت أميرة سالم رئيسة قناة النيل للأخبار: أوشكنا على الانتهاء من استديو 5 الذى يضم مجموعة كبيرة من البرامج ونشرات الأخبار، حيث نقوم بعمل صيانة للأجهزة والكاميرات. وأضافت «سالم»، أن الخطة شملت تطوير برنامج «من القاهرة» بوصفه البرنامج الرئيسى الذى يقدم خلال فترة المساء، من حيث الشكل والمضمون كما طورنا البيت السريع والفقرات التى تهم الناس، والتحليل وإعادة تدوير لمذيعي القناة، وبالنسبة لبرنامج «هذا الصباح» قمنا بعدة تغييرات فى الديكورات والمحتوى ونسعى لأن يكون هناك اختلاف جذرى بينه وبين البرنامج المسائى، فالبرنامج الصباحى يهتم بالأخبار الخفيفة وتقديم أخبار خدمية للجمهور مثل فقرة الطقس وأحوال الجو والمرور والأخبار التى تهم الشباب وإبراز القدوة فى برنامج هذا الصباح، وأوجه الشكر إلى جوزيف لويس مدير الإضاءة والذى أجرى تغيرا شاملا فى شكل الإضاءة وتوزيعها مما أضاف رونقاً خاصة على البرامج. وتابعت: طورنا برنامج «جيل المستقبل»، الذى يهتم بالشباب، وبرنامج «تحت الطبع» وبرنامج «صحافة الغد» وغيره. وأضافت: «بحكم أننى كنت مخرجة تسجيلية فى الأساس فأنا مهتمة بتقديم أفلام تسجيلية، وانتهينا من فيلم تسجيلى هو «مفاتيح العودة» يتحدث عن الإخوة الفلسطينين وصورنا مع بعضهم ممن يعيش فى القاهرة، وبذلنا مجهودًا كبيرًا فيه، وسيطرح خلال الفترة المقبلة، كما صورنا أفلامًا تسجيلية عن المساجد الموجودة فى الصين عقب زيارتنا لها مؤخرًا، وكذا أفلام تسجيلية عن دار الكتب والمتحف الإسلامى ورصدنا التجديدات التى تمت فيهم خلال الفترة الماضية. وعن توليها رئاسة قناة النيل للأخبار قالت: «أوشكت على إتمام عام كامل فى رئاسة قناة النيل للأخبار، وأنا رابع قيادة نسائية تتولى هذا المنصب، وسبقتنى للمنصب سميحة دحروج وهالة حشيش ومنال الدفتار، ولكن سميحة كانت أول سيدة تتولي هذا الموقع وضعت اللبنة الأولى فى العمل بالقناة، وفخورة بتعلمى على يديها والأستاذ حسن حامد، وسبقنى فى تولى المناصب القيادة فى ماسبيرو إعلاميات قديرات مثل السيدة درية شرف الدين والراحلة صفاء حجازى وآمال فهمى ونادية صالح، وسناء منصور وسهير الأتربى وسامية صادق وحاليًا الإذاعية نادية مبروك، وكلهم وتتلمذنا على أيديهم». وعن رأيها فى المنافسة مع القنوات بالقطاع الخاص قالت: «أنا حريصة على المصداقية وهيبة تليفزيون الدولة فى الدقة والمصداقية التى يقدمها، ماسبيرو ملىء بالكوادر والطاقات البشرية التى تخدم كل المجال الإعلامى المصرى والعربي، ونسعى للتغير لسرعة الإيقاع وسرعة نقل الأخبار وفقا للإمكانات المتاحة والأهم هو المصداقية والمهنية لأننا نمثل الدولة، وتليفزيون الدولة لا يخضع للتنافس والمنافسة لأننا لسنا قناة إعلانات ونتابع من حولنا حتى نطور من أدائنا». وعن رأيها فى هجوم البعض على ماسبيرو قالت: «تفسيرى الوحيد لهذا الوضع هو أننا «متشافين» والناس تتابعنا وتنتظر منا المزيد من السرعة فى نقل الأخبار والتغطية الآنية، ولا ننكر أن هناك أخطاء نسعى لتصحيحها وطالما الجمهور ينتقدنا فهو أكبر دليل أنه يتابعنا وينتظر منا التغير، بدليل أنه إذا لم نكن على خريطة المشاهد فبالتالى لن يوجه لنا أى نقد من جانب البعض.